أتمنى أن يكون الخبر على غير ما ذكرته «عكاظ» يوم أمس، حين ذكرت في صفحتها الأولى أن 8 شركات تعطل نصف مشاريع الصرف الصحي في جدة، والتفاصيل أن خلافا تسبب بين الشركات ليؤخر تنفيذ المشاريع لمدة تزيد على خمس سنوات، متجاوزة بذلك المدة المتفق عليها في عقود التنفيذ، كما كشف الخلاف صرف ملايين الريالات لشركات مستبعدة دون وجه حق، وإيكال مشاريع لشركات ثبت فشلها ولم تنجز مشروعات سابقة. جدة تختنق الآن، الحركة فيها أصبحت مشلولة تقريبا في بعض الأماكن، المشوار الذي كان يحتاج إلى نصف ساعة يستغرق الآن ساعتين، ومع ذلك فالناس تتحمل لأنها ترى أعمالا تجري، وتأمل أن تقلب وجه المدينة عند اكتمالها، وتنظف أحشاءها المتعفنة، لكن إذا كان الخبر المذكور صحيحا مائة في المائة فإننا أمام مشكلة أخرى كبيرة، وإننا نعود إلى المربع الأول الذي بدأت منه مشاكل جدة .. إذا كان تم إيكال المشاريع لشركات ثبت فشلها، فإننا حتما سننتهي بمشروعات فاشلة، ولذلك لابد أن نسأل من قام بتلميع سمعة هذه الشركات لتحصل على مشاريع جديدة، ومن المستفيد من هذا، ومن أجازه؟ .. كذلك لابد من توضيح موضوع ملايين الريالات التي صرفت لشركات مستبعدة؟. لا يجب أن يسمح بأن نوع وأي قدر من التجاوز في المشاريع القادمة حين تظهر بوادره مهما كانت بساطتها، ونتمنى على الأمير الحازم خالد الفيصل أن يحكم قبضته القوية على أي تلاعب أو تقصير أو تهاون. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 259 مسافة ثم الرسالة