لا أحد كان يتوقع أن «نيفين عبده»، التي نشرت لها صحيفة المدينة في ملحقها الثقافي قصة «الغروب موت الشمس» وكان عمرها 17 عاما، أيام سباعي عثمان، ستصبح بعد نحو ثلاثة عقود من الزمن حاملة لجائزة البوكر، و«نيفين عبده» اسم مستعار استخدمه عبده خال في أول نص قصصي له. عبده خال حين يخلو بأصدقائه المقربين، يتذكر بدايته الأولى، حين كان يبعث قصصه إلى الصحف، فلا تنشر له، فعن بباله أن يكتب إحدى تلك القصص باسم نيفين عبده، ليفاجأ بنشرها بعد أيام قليلة من إرسالها. بدأ عبده خال العمل في الصحافة منذ عام 1982م، محررا في القسم الثقافي في «عكاظ»، وأصبح رئيسا للقسم الثقافي في 14/8/1414ه، ثم أصبح مشرفا على صفحة الطفل، ونشر أول مقال له في صحيفة «عكاظ» في عام 1404ه بعنوان «حصار الحزن المتعب»، حيث كانت الزاوية معنونة ب «إضاءة»، واستمر في كتابة المقال في «عكاظ» معنونا زاويته اليومية ب «أشواك». عبده خال سكن ذاكرة الكثيرين ممن عملوا معه، وها هم اليوم يتذكرون الكثير عنه، بمناسبة احتفاء مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر به الليلة؛ لفوزه بجائزة البوكر عن روايته «ترمي بشرر» أخيرا.