يرعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة مساء اليوم الحفل التكريمي الذي يقيمه النادي الأدبي الثقافي بجدة للأديب والروائي الأستاذ عبده خال، وذلك بمناسبة حصوله مؤخراً على جائزة البوكر العربية عن روايته الأخيرة (ترمي بشرر)، وذلك وسط حضور ثقافي وإعلامي كبير. هذا وقد صرح مدير العلاقات والإعلام بالنادي الأستاذ نبيل زارع أن الحفل الذي سيشرفه معالي وزير الثقافة والإعلام سيشهد العديد من الكلمات الاحتفالية، حيث سيلقي رئيس النادي الدكتور عبدالمحسن القحطاني كلمة بهذه المناسبة، كما سيتحدث معالي الوزير عن المحتفى به الروائي عبده خال ثم سيشاهد الحضور عرضاً وثائقياً عن الروائي عبده خال، بعدها يقدم الناقد علي الشدوي دراسة نقدية عن تجربة عبده خال الروائية ثم سيشرع عريف الحفل الدكتور حسن النعمي باب المداخلات والكلمات الاحتفائية من النخب الثقافية، بعد ذلك تقدم المؤسسات الثقافية والصحافية الدروع التذكارية لصاحب البوكر الأستاذ عبده خال، كما سيقدم الدكتور عبدالمحسن القحطاني درع النادي للخال. يذكر أن الروائى الكبير الأستاذ عبده خال من مواليد قرى جازان عام 1962م وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1987م، وقد عمل في الحقل الصحفي منذ عام 1982م حتى شغل منصب مدير تحرير صحيفة عكاظ، كما يعمل بالتدريس معلماً بإدارة التربية والتعليم منذ تخرجه، وقد سبق له الإشراف على نادي القصة بجمعية الثقافة والفنون بجدة وهو الآن عضو بمجلس إدارة نادي جدة الأدبي، له مشاركات ثقافية في العديد من مدن المملكة وبعض العواصم العربية كالقاهرة وصنعاء ومسقط والكويت، كما شارك في تحرير مجلة الراوي ومجلة النص الجديد وكتب في كثير من الصحف والمجلات المحلية ومجلة العربي الكويتية ومجلة نزوى العمانية ومجلة كلمات البحرينية ومجلة إبداع المصرية ومجلة أخبار الأدب المصرية وصحيفة الحياة اللندنية، له مقال يومي بجريدة عكاظ يحمل عنوان «أشوك». للروائي عبده خال جمهرة من الأعمال السردية ففي القصة القصيدة أصدر: (حوار علي بوابة الأرض) و(لا أحد) و(ليس هناك ما يبهج) و(من يغني في هذا الليل) و(الأوغاد يضحكون) في حين انتج الخال في مجال الرواية أروع الأعمال وهي: (الموت يمر من هنا) و(مدن تأكل العشب) و(الأيام لا تخبئ أحداً) و(الطين) و(بناح) و(فسوق) و(ترمي بشرر). وقد عرف الروائي عبده خال في أعماله الروائية بالنفس الملحمي إلى جانب نقله بحرفية التفاصيل المجلية لقرى الجنوب ومدن الحجاز بلغة باذخة وشفيفة، ما أدى إلى ترجمة بعض من أعماله إلى اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية وتم تكريم تجربته الإبداعية من قبل اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة وجمعية الثقافة والفنون بالدمام إضافة إلى جملة من الدراسات النقدية التي قدمها عدد من النقاد من المملكة والوطن العربي. لعبده خال عدد من الأعمال الإبداعية المخطوطة في الرواية والقصة القصيرة والموروث الشعبي. تهانينا للكاتب الكبير الروائي عبده خال لفوزه بجائزة البوكر العربية متمنين له مزيداً من التميز والإبداع الثقافي. عبدالمحسن القحطاني علي الشدوي عبده خال