يحاور الروائي وكاتب «عكاظ» عبده خال للمرة الثانية رواد إثنينية عبد المقصود خوجة الليلة، وذلك بعد أن كرمته الإثنينية سابقا في 7/11/1422ه (21/1/ 2002م). وخصصت الإثنينية للمرة الأولى فقرة فنية لخال (ابن قرية المجنة في جازان)، حيث أفاد «عكاظ» قائد فرقة الفنون الشعبية في جمعية الثقافة والفنون في جدة الفنان محمد سليم «أن الفرقة ستزف عبده خال وعبد المقصود خوجة وكبار الضيوف من الصالون إلى منصة الإثنينية، وذلك عبر مسار غير معتاد يمتد نحو 130 مترا، وتقدم أثناءها الفرقة ثلاث ألعاب شعبية، هي: الزيفة والعزاوي والمعشى، وهي من تراث جازان». وتحتفي الاثنينية بخال وبروايته «ترمي بشرر» التي حاز عبرها الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2010م (جائزة البوكر العربية)، وأعلن عن فوزه بها في اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب أخيرا. عبده محمد علي هادي خال حمدي هو الكاتب المعروف باسم عبده خال، من مواليد المجنة في منطقة جازان عام 1962م، حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك عبد العزيز، ويعمل حاليا مدرسا، واشتهر كروائي بارز. اشتغل خال بالصحافة منذ عام 1982م، وهو أول أديب سعودي حاز جائزة عالمية متخصصة في فن الرواية، كللت مشواره الأدبي خصوصا، والأدب السعودي عامة، ليكون من روادها نحو العالمية. أصدر أكثر من عشر روايات منها: «حوار على بوابة الأرض» عام 1984م، مرورا برواياته «ليس هناك ما يبهج»، «الموت يمر من هنا»، «مدن تأكل العشب» وغيرها.. وصولا إلى رواية «فسوق» عام 2005م، و«ترمي بشرر» عام 2008م. وترجمت له العديد من القصص إلى اللغة الإنجليزية، وهي رشيد الحيدري، والأوراق، وماذا قال القميري، والقبر، ومجموعة قصص للأطفال مأخوذة من مجموعة حكايات المداد. يتمتع بعضوية عدد من الكيانات الثقافية منها نادي جدة الأدبي، نادي جازان الأدبي، نادي الصواري في فرسان. حصد خال عددا من الجوائز ومجموعة من الدروع والميداليات والشهادات من الأندية والجمعيات الثقافية التي شارك بها، كما كرم من جهات ثقافية عدة، منها: جمعية الثقافة والفنون في الدمام، ونادي جدة الأدبي، وقدمت دراسات عن تجربته الروائية.