يعتبر الأستاذ الدكتور مطيع الله بن دخيل الله بن صرهيد العوفي الحربي من أكثر الباحثين نشاطا وعطاء في مجال الدراسات والبحوث والتأليف، وكان يعمل قبل تقاعده مستشارا شرعيا وقانونيا في إمارة منطقة مكةالمكرمة، وهو رجل عصامي لأنه كافح وجمع بين العمل وطلب العلم حتى حصل على شهادة الدكتوراه، ولما تم تكوين لجنة المناصحة اختير عضوا أساسيا فيها لما له من مؤلفات في مجال تعريف الإرهاب وأسبابه ووسائل علاجه من خلال كتاب موسوعي ألفه عن ظاهرة الإرهاب في نحو ثمانمائة صفحة، ثم جزأه لتسهيل قراءته واقتنائه في سلسلة من أربعة أجزاء صغيرة حمل الجزء الأول عنوان «كيف تسلل الإرهاب.. النشأة والتطور»، وحمل الجزء الثاني عنوان: «أسباب الإرهاب.. دراسة تحليلية موثقة بالشواهد والأدلة علميا وميدانيا»، أما الجزء الثالث فعنوانه هو: «الإرهاب في الإسلام .. حقيقة أم افتراء»، والجزء الرابع جاء بعنوان: «رسالة إلى الحكام.. الخروج من الأزمة الاستراتيجية والحلول»، وقد قرظ موسوعته عدد من كبار علماء الإسلام ورجال القانون منهم معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الذي قال عن الموسوعة بأنها كتاب جامع أتى فيه المؤلف على عامة المباحث التي تلم شعث هذا الموضوع الخطر، أما اللواء الدكتور نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشورى المصري وهو عالم قانوني مسيحي حاصل على ثلاث درجات دكتوراه في كل من القانون والاقتصاد والشريعة الإسلامية، فقد قال عن الموسوعة: «لقد ألفت كتاب الإرهاب صناعة غير إسلامية، وتمت ترجمته إلى عدة لغات في العالم، وأعترف بأن كتابي بجوار كتاب الدكتور مطيع الله لم يرق إلى مستواه لأن كتابه شامل جامع في تحديد حقيقة الإرهاب وجذوره وأسبابه وحكمه والحلول الموضوعية للقضاء عليه، لذلك فإني أوصي بترجمته وتوزيعه في العالم ليكون خير مدافع عن الإسلام والمسلمين فيما يوجهه الغربيون من سهام مسمومة بأن الإرهاب خرج من مبادئ الإسلام».. وهذه شهادة عالم مسيحي لصالح الدين الإسلامي الذي لايدين به ولصالح كتاب الدكتور مطيع الله الذي فضله على مؤلفه ولذلك جاءت شهادة الدكتور بباوي قوية ومنصفة ومعتبرة. وقد قدم الدكتور الحربي نحو ستين بحثا ودراسة وكتابا في مجالات شتى تشمل العدالة الجنائية والقضائية والإدارية وحقوق الإنسان والعقود التجارية والعقارية وفي مجالي التربية وعلم النفس وسلسلة في فقه الدعوة، إضافة إلى سلسلة الإرهاب في نظر الإسلام التي جاءت في وقتها لتساهم فكريا في جهود محاربة هذه الظاهرة الخطيرة المنسوبة إلى بعض أبناء المسلمين حقا وباطلا ولكن الإسلام نفسه يظل منها براء والله يحق الحق بكلماته ويبطل الباطل ولو كره المجرمون .. وتحية للأخ الدكتور مطيع الله العوفي الحربي على عطائه الجم الذي آمل أن ينفع به طلاب العلم والباحثين والمختصين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة