في بريد واحد تسلمت أربعة مؤلفات غاية في الأهمية للأستاذ الدكتور مطيع الله بن دخيل الله بن صرهيد العوفي الحربي الذي جهد في دراسة أسباب الإرهاب وكيف تسلل وعلاقته بالإسلام. وكيفية التخلص منه. فالكتاب الأول هو دراسة علمية وميدانية وعنوانه: «الإرهاب في الإسلام (حقيقة أم افتراء)» ويقول المؤلف في المقدمة: تعرض الإسلام لموجة من الاتهامات والطعون وحملة شرسة أظهرها كثيرون من الغربيين ومن على شاكلتهم بعد أحداث سبتمبر وقد أفرزت هذه الحملة تداعيات خطيرة على مستوى العلاقات بين البلدان الإسلامية والدول الغربية والأمريكية، وكان من نتائجها أن ظهرت أنواع شتى من المضايقات والاستفزازات ضد كل من ينتسب إلى الإسلام من المواطنين والمقيمين في تلك الدول، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل انجر إلى اتهام الإسلام ذاته بأنه يولد العنف والإرهاب، ويدعو إليهما. وأصبح أينما يذكر الإسلام تلوح (في مقابل ذلك) صور العنف والإرهاب، وما ذاك إلا لأنه تم اختزال الإسلام في تلك الصورة التي تسبب فيها أولئك الأحداث الذين ينسب إليهم الاعتداء على مواقع حيوية في أمريكا. وقد كان للإعلام الغربي الدور البارز والرئيس في استغلال تلك الأحداث، وما تلاها من أحداث للتهجم على الإسلام والمسلمين، وأصبح الإسلام في نظر كثيرين من الناس مصدر العنف والإرهاب، فاستطاع العالم الغربي بسبب ذلك أن يزاوج ويقرن بين الإسلام والإرهاب في أذهان الغربيين بصفة تلقائية، عن طريق تهييجه لمشاعر رجل الشارع الغربي في اتجاه معين، وعلى نحو أدى إلى التحريض ضد العرب والمسلمين. وفي خضم هذه الأحداث ولما تمليه علينا عقيدة الإسلام، أصبح تصحيح تلك الصورة، وإظهار وجه الإسلام الحقيقي ضرورة وهاجسا يؤرقني، فشمرت عن ساعد الجد في البحث والتأليف، وكان من ثمرة ذلك أن قمت بتأليف كتاب ( حقيقة الإرهاب : المفاهيم والجذور )، حددت فيه معنى الإرهاب ومفهومه، وجذوره.. ثم يستعرض ما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة عن الإرهاب ورفض الإسلام له. وفي المؤلف الثاني الذي هو عبارة عن دراسة تحليلية معمقة وموثقة بالشواهد والأدلة ( علميا وميدانيا ) متضمنة أهمية الموضوع في عدد من الفصول المشتملة على ما يلي : المقدمة : تتضمن أهمية الموضوع، وخطته العامة. والباب الأول : في الأسباب الرئيسية الدافعة للإرهاب، وهو يشتمل على خمسة فصول كل فصل يعبر عن سبب حقيقي : الفصل الأول : في الجهل وخطورته. الفصل الثاني: في الغلو والتطرف في الدين. الفصل الثالث : الشبه التي يعتمد عليها دعاة العنف. الفصل الرابع : شدة وطأة الظلم. الفصل الخامس : الرغبة في الوصول إلى السلطة. والباب الثاني : العوامل المساندة الأسباب الثانوية وهو يشتمل على ثلاثة فصول، كل فصل يعد من العوامل المساعدة لأسباب الإرهاب: الفصل الأول : الجهل بضوابط العلاقة بين الحاكم والمحكوم. الفصل الثاني : تدني الأحوال الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية. الفصل الثالث : شيوع ثقافة العنف في الأوساط الاجتماعية. والخاتمة : تتضمن أهم النتائج. وفي الكتابين جهد الدكتور مطيع الله الحربي في تعريف الإرهاب وأسبابه ثم يواصل البحث عن كيفية الخروج من دائرته في كتابين هما موضوع الغد إن شاء الله. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة