أعلن مسؤول في السلطة المحلية ومصادر قبلية أنه أفرج أمس عن خبيرين نفطيين صينيين اختطفا الأحد شرقي البلاد، وهما الآن في عهدة السلطات اليمنية. وقال المسؤول المحلي -طالبا عدم كشف اسمه- إن الصينيين باتا في عهدة السلطات في محافظة شبوة، ويجري حاليا اتخاذ إجراءات لنقلهما إلى عاصمة المحافظة. وأفرج أيضا عن أربعة يمنيين بينهم جنديان اختطفا مع الصينيين، بحسب المصدر نفسه. وأكدت مصادر قبلية عدة هذه المعلومات. وكانت السلطات الأمنية اليمنية شنت حملة شرقي البلاد للإفراج عن الخبيرين العاملين مع شركة (سينوبك) الصينية النفطية، اللذين اختطفا الأحد من قبل مسلحين قبليين. وكشف محافظ شبوة علي حسن الأحمدي أمس الأول، أنه تم تحديد هوية الخاطفين وهم عناصر خارجة عن القانون من قبائل لقموش، مشيرا إلى أن شيوخا قبليين وشخصيات اجتماعية في المنطقة كانت تقوم بدور إيجابي وتبذل مساعي للإفراج عن المخطوفين. وذكر مصدر قبلي الأحد بعيد الإعلان عن عملية الخطف، أن الدافع الخطف هو الاحتجاج على عدم اتخاذ السلطات أي إجراءات قانونية أو قبلية في أعقاب إصابة أحد أبناء القبيلة برصاص شرطة الأمن المركزي، أثناء مروره في نقطة تفتيش تابعة للشرطة قبل أكثر من شهر. وكان مصدر أمني رفيع في الداخلية اليمنية أفصح أمس ل«عكاظ»: إن قيادة وزارة الداخلية أمرت بحملة عسكرية كبيرة وضاربة تشارك فيها التشكيلات العسكرية والأمنية كافة، بما فيها قوة مكافحة الإرهاب، على منطقة هدى في مديرية حبان التي يحتجز فيها مجموعة قبلية من آل حيدة لقموش اثنين من الخبراء الصينيين المختطفين منذ الأحد الماضي.