أحد تحقيقات الصحافة المحلية يذكر نقلا عن أحد مبعوثي الأممالمتحدة الآيل وظيفته إلى الموقف بالمكتب الإقليمي لمكافحة الأيدز أن نصف مليون عربي مصاب بالأيدز والمسيار أحد الأسباب. هاهم يضعون يدك على الجرح أيها المسيارجي.. ورجاء لا تسألني فيما إذا كنت مسيارجيا من عدمه!! شخصيا لست مسيارجيا، وأتوق إلى الله متابا من كل عمل رديء، مع العلم الأكيد أنه لا علاقة للمسيار بوصفه حالة اجتماعية زوجية بالموقف الرديء من أساسه. توجد عندي بعض التحفظات بأن السيد حميد رزا فتايش، المذكور بوظيفته أعلاه، قد فهم موضوع المسيار على نحو غير صحيح أو ربما هكذا وعلى غير نحوه أفهمه من أفهمه. لكن هناك طامة أخرى تقع من تقع عليه إحالة النقل بالاقتباس أو الاقتباس نقلا مع تعليقه لمسؤولية القول على من تقع عليه عهدة القول نفسه. الصحافة ليست مجرد عملية نقل لرأي الآخر هكذا قولا نجريه فوق الصحف كيما يقرأه الناس، وبذلك نخلص من عهدة التحقيق. إذا قال السيد حميد بن فتايش أو غيره بتفويض أو غير تفويض أثناء زيارة عابرة أو مستديمة لمقر الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الأيدز بجدة إن أول أسباب انتشار مرض الأيدز في العالم هو العلاقات غير الشرعية، فسوف ننقل رأيه فورا لاتفاق قوله بالرأي والإشارة مع ما هو مطروح من قبل كونه حقيقة. ومع ذلك وبه ومن غير تناقض لما ورد قبله، لا يفترض إدراج ما يأتي بعده على أنه جزء منه بتوافر نفس الحكم عليه. هنا فقط يكمل فتايش وينقل من ينقل العبارة بإدراجها وفقا لما جاء في السياق الأول، إذ يدرج فتايش العبارة الآتيه بعد فاصلة قائلا:- «وبالنسبة للعالم العربي فإن السبب ما يسمى بزواج المسيار والارتباطات غير الشرعية للعلاقات التي تتم بدون فحص طبي». انتهى. هنا دعني أكتب إليك أن ما ورد في العبارة بين قوسي تنصيص الذي هو جزء من كلام فتايش ليس عربيا على نحو طرحه من خلال عبارته التي تأتينا اقتباسا على هكذا نحو، إذ يفترض ترجمته عربيا لكي تصبح «إن زواج المسيار في العالم العربي سبب في نقل الأيدز» فهذا هو المقصود من كلام فتايش فيما يتصل بالعالم العربي،، وبصراحة فهم لا يريدون لكم مسيارا ولا غيره ولا هم يحزنون.. ولكن لا عليكم تمسيروا كيفما شئتم، فالحلال بين والحرام بين بتشديد الياء طبعا في كليهما وبينهما أمور متشابهات، فكيف بالله إذا جئنا لما هو حلال ولا يقصد منه ممارسة تعديات غير أخلاقية وأدرجناه بما لا يتصف بمثله أو بما يقع على غير ما يقع عليه المسيار من تعديات يصفونها وفق أدبيات المتعة غربا بالأورجي وما أدراك ما الأورجي سكندنافيا بالمقايضة والتجربة الحميمة بغير غيره. لنكن بقليل من الواقعية أكثر وضوحا.. المسيار لا يجلب الأيدز لأنه بهذه أو تلك عمل ليس رديئا أبدا بنواحيه الأخلاقية. إنه عمل رائع، وأما الأورجي خفيا وظاهرا ومسكوت عنه بدعوى اللحظة ذات كثافة غرائزية فهو عمل رديء وعلى مسؤوليتي الشخصية فهو ناقل للأيدز. اللهم إني أتوق إليك متابا من ذكر الأورجي أو التفكير دخولا بالاشتراك في كل عمل رديء! آمين.. آمين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة