بحث وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي أمس كيفية خفض أعداد القوات في أفغانستان العام المقبل بينما يسعى الحلف لإرسال ما يكفي من المدربين لمساعدة القوات الأفغانية على تسلم الأمن حتى تتمكن القوات الأجنبية من الانسحاب. وأيدت الدول الأعضاء في الحلف وعددها 28 دولة خطة طرحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي لزيادة أعداد القوات الدولية في أفغانستان لإتاحة الوقت لتدريب القوات الأفغانية.وشارك الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن في اجتماع وزراء الخارجية في طالين عاصمة أستونيا. وقال إن الحلف لايزال بحاجة إلى 450 فردا لتدريب قوات الأمن الأفغانية.مضيفا، وحتى يدخل النقل حيز التنفيذ نحتاج أن تلعب القوات الأفغانية دورها مما يعني أننا بحاجة لمدربين. وأكد بأن الاجتماع سيتفق على المباديء وعملية صنع القرار لنقل مسؤولية الأمن إلى القوات الأفغانية وهي عملية يأمل حلف شمال الأطلسي أن يبدأها هذا العام في بعض المناطق الأكثر استقرارا.