يتنفس بركان ايسلندا للمرة الثانية خلال شهر. ويتم تحويل رحلات الطائرات العربية والأجنبية وإلغاءها وإغلاق الملاحة الجوية في الجزء الشمالي الغربي من القارة الأوروبية نتيجة ثورة البركان وانتشار الغيوم الملوثة بالحصى الدقيقة والاتربة التي كانت تنتقل على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 6 .16كلم، ما هدد بوقف محركات الطائرات التي تحلق على ارتفاعات شاهقة. وذكر خبراء الطيران أن الأخطار تتراوح بين انعدام الرؤية في الأجواء العالمية ودخول الغبار المشبع في محركات الطائرات، ما قد يوقفها كما حدث لطائرات بريتيش ايرويز العام 1982حين توقفت محركاتها الأربعة فوق جزيرة جافا الإندونيسية لثوان. وأشارت الإحصاءات إلى أنه بين 1983 والعام ألفين تعرضت نحو 100 طائره لحوادث مماثلة. كما أعلنت المؤسسة الأوروبية لزراعة الأعضاء «يورو ترانسيلانت»، أن المرضى الذين ينتظرون عمليات زراعية أعضاء كانت تصل بالطائرات من مختلف بلدان القارة سيعاملون على أساس مدى قربهم من أماكن وجود الأعضاء التي سيتعذر نقلها بالطائرات، وفي مدريد أصيب مؤتمر وزراء المال الأوروبيين بالشلل بعدما اكتمل وصول أعضاء الوفد المساندة وتعذر وصول الوزراء الذين كان مقررا أن يضعوا اللمسات الأخيرة لصفقة لإنقاذ اليونان من ديونها التي لم يتضح مصيرها حتى الآن. وقدرت صحيفة «فا يننشال تايمز» الخسائر بما يفوق بليون دولار إذا ما استمر اضطراب حركة النقل الجوي، خصوصا بعدما تراجعت أسعار شركات الأدوية التي تعتمد الطائرات لنقل منتجاتها. كما أثرت سلاسل السوبرماركت في مختلف أنحاء أوروبا نتيجة الشلل الذي أصاب نقل المنتجات الغذائيه التي تسلم طازجة إلى الزبائن. ومشكلة بركان «ايسلندا» أنه يقع بين سلسلة براكين نشطة على الجزيرة التي كانت أول من عانى من الأزمة المالية العالمية. فالعلماء يتخوفون ثورات بركان ايسلندا، حيث إنه قد ثار قبل مائة وخمسين عاما واستمر بلفظ الحمم والأتربة لأكثر من عام. ولنا أن نتخيل ما سيحدث لأوروبا والعالم إذا امتد نشاطه. هذا وقد قال العالم الجيولوجي «بيل ماكورير» إنه إذا استمر نشاط البركان فترة 12شهرا كما حدث من قبل، يمكن أن يتسبب بعرقلة الملاحة الجوية فوق أوروبا وحتى روسيا. هذا وبدأت المفوضية الأوروبية مشاورات مكثفة مع الاتحاد الأوروبي في محاولة لإجراء تقويم شامل لأثر الأزمة على قطاع النقل الجوي، وشدد على ضرورة تنسيق كل الإجراءات قيد البحث على المستوى الأوروبي. أما دكتور وغال جرام من قسم علوم الأرض في جامعة دورهام البريطانيه، فقال من الصعب جدا التنبؤ أو معرفة مدة ثوران البراكين فبعضها يكون قصيرا نسبيا والبعض الآخر يستمر أشهرا. وعند الشعوب القديمة كان البركان «أفولكانو» نسبة إلى «فولكن» آلهة الرومان، يشير إلى غضب سماوي. وأشهر انفجار بركاني جبل فبزوف في ايطاليا عام 79 ميلادي والذي طمر مدينة يومبى من الحمم والأتربة والصخور، وفي جزيرة العرب توجد براكين خامدة وأخرى نشطة جزئيا، خاصة في الصحاري والجبال الممتدة من تبوك وحتى المدينةالمنورة وإلى سواحل البحر الأحمر في جنوب الجزيرة العربية وبشكل عام النظريات والفرضيات التي توصلت إليها معرفة الإنسان في تفسير الظواهر الطبيعية والكونية تذهب جميعها في طاقة الكون وتنطلق بشكل مفاجئ وعنيف لا يمكن السيطرة عليه بالوسائل المتاحة للبشر. نحن بحاجة ماسة إلى تحويل طاقتنا ووسائل نقلنا وغذائنا وصناعاتنا وأنظمة البناء من أجل الحد من الأثر الخطير الذي يخلفه البشر في المناخ، خاصة أن علماء المناخ يعتمدون التكتم على بعض الأدلة، علما أن الحكومة الدولية المعنية بتغيير المناخ، وهي مجموعة العلماء المؤلفة من عدد من الخبراء المكلفين بالتقييم تعيب هذا التكتم. همسة خبريني ياليالى هل بقى بي احتمال عن صمودى بحياتى عبرة وابتهال أحمل الهم وحدي مع شموخ الجبال واختلط لحن صوتي ولحظة ما تقال للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 266 مسافة ثم الرسالة