رفضت الشركة السعودية الخليجية لحماية البيئة الأنباء التي تداولتها الصحف أخيرا حول بعض التصريحات التي أثيرت عن إغلاق محطة معالجة النفايات الطبية التابعة لها شرق بريمان، وأكدت في بيان وزعته أمس، إن الروائح الكريهة التي تحدث عنها المجلس البلدي في اجتماعه الأخير لا تصدر عن المصنع بل من مصادر أخرى مثبتة في هذا الشأن. واستغربت التوصية المرفوعة من المجلس البلدي في محافظة جدة لإغلاق المصنع. وأكدت الشركة أن المصنع المذكور أعلاه هو عبارة عن محطة لمعالجة المخلفات الطبية والصيدلانية ومرخص من الجهات الحكومية المعنية بموجب تراخيص رسمية، مشددة على أن التقنيات المستخدمة هي تقنيات عالمية «صديقة للبيئة»، مؤهلة ومرخصة من قبل المنظمات العالمية والأجهزة الحكومية المعنية المحلية. وأوضحت أن البرنامج الوطني المطبق لمعالجة المخلفات الطبية في محافظة جدة، طور وفق المعايير البيئية في المملكة حفاظا للصحة العامة وحائز على شهادات الآيزو العالمية 14001 في الجودة البيئية والآيزو 9001 في الجودة الإدارية، وحاصل على شهادة التقدير ممثلة في جائزة المملكة لأفضل تطبيق بيئي في الوطن العربي والممنوحة من جامعة الدول العربية، مشيرة إلى أنها تفاعلت فورا مع الجهات المعنية حيال ما أثير عن صدور روائح كريهة ليلا في حدود منطقة المصنع، وأغلقت وردية العمل الثالثة الليلية وبعلم الجهات الحكومية المعنية، إلا أن صدور الروائح استمر ومن مصادر أخرى، عرفت وأثبتت للمسؤولين وهو ما يخلي مسؤولية المحطة عن تلك الروائح، مؤكدة أنها أطلعت الجهات المعنية رسميا بالأمر. وفيما أكدت حرصها على تطبيق أعلى درجات المحافظة على السلامة العامة وتطبيق برامج رقابية صارمة في كل أعمالها، عرضت الشركة على المجلس البلدي تنفيذ ورشة توعوية تستضيف مختصين من جهات محايدة للتوعية بما تقوم به الشركة من خدمة للبيئة والمجتمع . ودعت في ختام بيانها وسائل الإعلام إلى الاطلاع عن كثب على أعمالها في محطة المعالجة في منطقة بريمان للتأكد من سلامة عملياتها في حماية البيئة.