شددت محكمة المدينةالمنورة إجراءاتها الأمنية أمس الأول لحماية فتاة من أشقائها، إثر اتهامها لهم بحجزها والاعتداء عليها بالضرب المبرح قبل عامين، نقلت على إثره إلى التنويم عدة أيام في المستشفى، وتنظر قضيتها المحكمة. وبالعودة إلى تفاصيل القضية، فإن الفتاة كانت تعمل في أحد المستشفيات، وأرادت الزواج بطبيب من جنسية عربية، وفيما كان الطبيب يستعد للتقدم لخطبتها من أسرتها، رفض أشقاء الفتاة استقباله واعتدوا على شقيقتهم بالضرب المبرح وحجزها في المنزل ومنعها من الذهاب إلى عملها في المستشفى. إلا أن الفتاة تمكنت من إيصال الأمر للجهات الأمنية بمساعدة شقيقتها التي ساعدتها على تخليص الفتاة من الاحتجاز، حيث أوجدت الجهات الأمنية مكانا آمنا للفتاة لضمان سلامتها، فيما تتابع محكمة المدينة النظر في القضية عند أحد القضاة.