قتل سبعة مزارعين وأصيب 20 آخرون بجروح في تفجير انتحاري وقع أمس، خلال عملية توزيع بذور على المزارعين في ولاية هلمند، معقل حركة طالبان في جنوبيأفغانستان، كما أعلن المتحدث باسم الولاية. وقال داود أحمدي المتحدث باسم السلطات المحلية: إن المزارعين كانوا تجمعوا في بلدة ريفية مجاورة للشكر كاه (عاصمة هلمند) لتلقي بذور مجانية. وقال «كانت توزع بذور مخصبة على المزارعين في باباجي قرب لشكر كاه، حين اختلط انتحاري راجل بالحشد وفجر نفسه». وأضاف «إن الانفجار أدى إلى مقتل سبعة مزارعين وإصابة 20 آخرين بجروح، بحسب معلوماتنا الأولية». وتقع ولاية هلمند المعروفة بزراعة الخشخاش في قلب هجوم تشنه القوات الدولية والأفغانية على حركة طالبان هو الأضخم منذ اجتياح البلاد في نهاية 2001. وفي سياق منفصل، أعلن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايكل مولن خلال مؤتمر صحافي في كابول أمس: أن الهجوم على حركة طالبان في معقلها في قندهار (جنوب) يمثل (حجر الزاوية) للحرب في أفغانستان. وقال مولن، الذي قام الثلاثاء بجولة تفقدية على القوات المنتشرة في منطقة مرجة في ولاية هلمند المجاورة لقندهار، إن «قندهار هي ما نتطلع اليه الآن. إنها حجر الزاوية في عملية قلب اندفاعة طالبان». وأضاف «العمليات المقبلة ستكون هناك».