أكد ل«عكاظ» أمين مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في المدينةالمنورة الدكتور محمد بن شديد العوفي أن حلقة التحفيظ التي يدرس فيها المعلم المعتدي على الطفل ليست تابعة للجمعية التي تحت إدارته، وأنها أي الجمعية لم ترصد أي حالة عنف أو اعتداء من قبل منسوبيها المعلمين والمعلمات ضد أي طالب أو طالبة. واستنكر العوفي اعتداء معلم التحفيظ على الطفل، مشددا على أن ما بدر من المعلم يتنافى تماما مع أخلاق وسلوكيات معلمي تحفيظ القرآن الكريم، التي من المفترض أن تتسم باللين والعطف والإحسان لتحبيب الأطفال في كتاب الله. وذكر أن جمعية تحفيظ القرآن في المدينة يتبع لها 1617 حلقة ومدرسة بنين وبنات، وينتمي إليها 1500 معلم ومعلمة و45210 طلاب وطالبات، وأكد أن الكادر الإداري في الجمعية لديه تعليمات صارمة تشدد على أهمية اختيار المعلمين والمعلمات الملتزمين بالأساليب التربوية والأخلاق النبيلة والذين يتحلون بالعطف والحنان بما يضمن ترغيب الطلاب والطالبات في حفظ القرآن الكريم بطرق سليمة بعيدا عن كل ما يخدش نفس الطالب والطالبة بدنيا أو نفسيا. وتابع أن الجمعية وجهت مدارسها وحلقاتها لقراءة ما نشرته «عكاظ» حول هذه القضية، تأكيدا على ضرورة التزام منسوبي الجمعية بحسن التعامل مع الطلاب والطالبات.