• أتمنى أن يسجل ذلك اليوم بالتاريخ الذي أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في قمة الكويت بنشر المصالحة والمسامحة والحب بين المجتمعات المختلفة، فليتنا نحدد ذلك التاريخ بأن يطلق عليه يوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة والحب بين الأمة العربية. وأتمنى أن تقوم بذلك جامعة الدول العربية، فالملك هو الذي طبقه قبل غيره، من أجل أن تحتفي به الدول العربية بشكل متفق عليه على مستوى الجامعة العربية، ويكون ذلك اليوم عبارة عن يوم إجازة لكافة الدول العربية؛ ليتبادلوا فيه غصن الورد الأبيض الذي يمثل المصالحة والمسامحة والحب. وأقول شكرا لهذا الإنسان العظيم الذي لا يألو جهدا في العمل على الترابط بين المجتمع ونبذ الحقد والكراهية من داخل الصدور، لذلك فليعلن تاريخ ذلك اليوم والسنة في المملكة كيوم احتفالي للمصالحة والمسامحة والحب. كما أرجو من أمين الجامعة العربية الأستاذ عمر موسى بأن يعطي هذا الشعار حقه من الاهتمام والحرص ليبقى على مدار التاريخ مرجعا سنويا يغسل به كل ما من شأنه أن يؤثر على التصالح والحب من خلال عرضه في قمة ليبيا. مدير الكرة • المسمى الذي نطلق عليه مديرا للكرة مسمى غير موجود على مستوى العالم، وهذا المسمى بدأت به مصر، والآن بدأ يتلاشى بعد أن عرفوا أن هناك شخصية واحدة تبقى مسؤولة عن إدارة الكرة، وهو ما نطلق عليه نحن (المدرب) علما بأن المسمى الحقيقي لمن يقوم بمسؤولية التدريب تحت مسمى (المدير الفني) وهو الشخصية المسؤولة عن الجانب الفني الكروي واختيار اللاعبين ووضع الخطط والطرق وتحديد المباريات الودية واختياره للاعبين المراد التعاقد معهم، ويتبعه جهاز إداري وفني مكون من ما نطلق عليه نحن مديرا للكرة مسماه الحقيقي (سكرتير المدير الفني) ويتبع هذا أيضا مدرب اللياقة البدنية والعلاج الرياضي، وهذا هو المطلوب لكرة القدم خاصة إذا عرفنا بأن القرار والاختيار وتحديد المباريات هي من مسؤولية المدير الفني، ولذلك كلمة (مدير كرة) مسمى ليس له وجود وليس له مسؤولية أو سلطة أو قرار؛ لأن هذه السلطة وهذا القرار هما مسؤولية المدير الفني (المدرب) ، وقد بدأت الأندية على مستوى العالم العربي الذي قلدت الأسلوب المصري تغير هذا المفهوم الخاطئ، حيث لا يمكن أن يكون مدير الكرة بشخصية ليس لديها المؤهلات والمواصفات والخبرة والمعرفة الموجودة لدى المدرب، وبهذه الطريقة نكون قد خلطنا بين الرئيس والمرؤوس بشكل غير صحيح. ومن هذا المنطلق آمل من الأندية أن تراعي احترام المدربين بالمستوى الذي هم فيه على مستوى العالم. • أنا من المعجبين بالكاتب الرائع المبدع مصطفى النعمي من خلال أسلوبه وطرحه، والذي يتبع أسلوبا في غاية الدقة والجمال في التعبير بمنطق الفهم والمسؤولية الإعلامية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 221 مسافة ثم الرسالة