تحول كثير من كتاب الأعمدة والمقالات في الصحف إلى (عرضحالية) لمشاكل روتينية ومطالب موظفين أو أفراد يضر كثيرا بحركة التوعية الوطنية والتنمية العامة، المفروض من كتاب الصحف توعية الرأي العام وتنويره وليس إشغاله بمشكلات يومية أو فردية، صحيح أن الكتابة (العرضحالية) تجلب بعض الشهرة الشعبية سرعان ما تنطفئ، واجب الكاتب الصحفي أن يكون توعويا تنويريا يكتب في المواضيع العامة التي تهم المجتمع ككل، وأن يعمل على تكوين رأي عام حول قضايا تطويرية تنموية، مجتمعنا السعودي في سعيه الحثيث للوصول إلى مستوى أرقى يطلب من صحافته أن تؤازره في مسعاه، أن تنير له طريق مسيرته بما تقدمه من تقارير وتحقيقات وما تنقله عن وسائل الإعلام العالمية، وأقرب مثال لتلك الأعمال التنويرية ما طرحته من مواضيع عن أمور مصيرية عن الاختلاط وجوازه، وعن تطوير التعليم وعن البطالة وفتح مجالات لعمل المرأة... إلخ، تطوير فكر المجتمع وتشجيعه على الانفتاح على العالم وقبول الآخر وشرف العمل اليدوي والمهني هو ما يحتاجه مجتمعنا لتجاوز عقبات التخلف والفكر الظلامي، أما الانشغال بمشاكل فردية وفروقات الرواتب وكفاية التعويضات فإنه شغل الوقت بأمور هامشية، العالم من حولنا يتحرك ويجتهد لرفع مستواه العلمي والصناعي، وهل أكثر صدقا من مثال الهند وماليزيا وكوريا والصين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة