بعض القراء يريدون كتابا تحت الطلب وأن يتحول إلى (عرضحالي) يكتب عن مشكلاتهم اليومية التي لا تنتهي، هذه ليست من واجبات الكتاب ولكنها من واجبات قسم التحقيقات في الصحيفة والتي يجب أن يخرج بعض محرريها المختصين ومعهم مصورون إلى مناطق المشكلات والشكوى ليعرضوا كل التفاصيل لتصل للمسؤولين بصورة متكاملة تحركهم للعمل، أما الكتابة اليومية في الأعمدة هكذا فإنها تحول الجريدة حسب تعبير د. عزيزة المانع في مقالها المعبر (رأي في المقالات) بأنه (نواح مستمر) وأن تلك المقالات (تقوم بدور النائحة التي مهما اجتهدت في نواحها لن تقدر على إعادة الحياة إلى من سلبت منه) وأتفق معها بأنه (ليس جميع القراء من المتضررين كي يتفاعلوا مع هذا النواح المستمر ومن حقهم على الكتاب أن يجدوا في الصحيفة ما يؤنس نفوسهم بفكرة عامة أو قصة لطيفة) أو معلومة أو تعليق.. إلخ، وهذا دور الصحافة كمنبر عام للرأي باختلاف أنواعه ولتثقيف القارئ بالمعلومات وليست كما يريدها البعض (عرضحال) شكاوى، وما قيمة عرض الشكوى من الصحيفة أو الكاتب إن لم يقترح الحل وعدا ذلك يكون «نياحة» لا فائدة منها. وأعود لأقول إن بعض القراء انزعج من كتاباتي من لبنان وعنها، والكتابة عن السفر من المواضيع المهمة في الصحف العالمية.. ومنها أدب الرحلات، والمواضيع التي تطرقت لها من لبنان مفيدة ومنها لو دقق المنتقدون النظر عن منتدى الفكر العربي ومهرجان (نحن لغتنا). فأشرت إلى ضرورة إيجاد وسائل وطرق لتبسيط قواعد اللغة العربية التي يخطئ فيها الجميع، وكثيرون يخطئون في الإملاء والتاء المفتوحة والمربوطة ووضع الهمزة،.. إلخ. إن من الضروري أن لا يكون كتاب الصحيفة جميعهم نمطا واحدا ضمانا للتعدد والتنوع. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة