تحقق شرطة العاصمة المقدسة في قضية وفاة مقيمة أفريقية البارحة، في مستشفى خاص أجرى لها عملية إجهاض قبل وفاتها بحسب إفادة الزوج. وانتقلت فرق التحقيق ممثلة في قسم شرطة جرول ومحققين من هيئة التحقيق والادعاء والطبيب الشرعي إلى المستشفى، إثر بلاغ قدمه المستشفى يفيد وفاة المقيمة، بيد أن هناك آثار اعتداء على بطنها، ما يشير إلى وجود شبهة جنائية. وعلمت «عكاظ» أنه من خلال التحقيقات الأولية مع الزوج، أفاد بأن زوجته حامل في شهرها التاسع وأجريت لها عملية إجهاض دون أن يكشف عن أسباب إجرائها للعملية، وعندما ساءت حالتها نقلها إلى المستشفى الخاص الذي توفيت فيه. ودفعت الآثار التي شوهدت على بطن الضحية، إدارة المستشفى إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية لمعرفة طريقة إجراء عملية الإجهاض، وإذا كانت بحسب حالتها الصحية تستدعي إجرائها أو التخلص من الجنين. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان، أنه تم نقل الجثة إلى الطب الشرعي للكشف عليها وإصدار التقرير الطبي الذي يكشف أسباب الوفاة. وقال الميمان، إنه لا يمكن إثبات ما إذا كان هناك جناية في وفاة المقيمة قبل إصدار التقرير الطبي، مشيرا إلى أن قسم شرطة جرول يتولى التحقيق في القضية واستجواب الزوج.