يطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم، مبنى السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود، كما يتفقد المشاريع الاستراتيجية الجاري تنفيذها في الجامعة. وثمن مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان تدشين أمير منطقة الرياض لمبنى السنة التحضيرية، الذي يتميز من حيث التصميم والتقنية المتوافرة فيه، وأضاف «تعودنا من الأمير سلمان بن عبدالعزيز كل الدعم والمساندة في جميع أنشطتنا وبرامجنا وهو متابع دقيق لعملنا وموجه لنا، ولم تصل الجامعة إلى هذه المكانة والمستوى بعد الله تعالى إلا بدعمه و مساندته لها». وعد منسوبو جامعة الملك سعود زيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للجامعة وتدشينه مبنى السنة التحضيرية، وتفقده للمشاريع الاستراتيجية امتدادا لدعم خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين والنائب الثاني وتأكيدا على ريادة الجامعة، وحافزا يمكنها من تنفيذ البرامج التطويرية والمشاريع الاستراتيجية، التي تعد نقلة نوعية لمنشآتها وبنيتها التحتية؛ من أجل خدمة الوطن والمواطن. وأضافوا أن الخطوة مهمة في دعم توجه الجامعة نحو البحث العلمي والتطوير ونقل التقنية، واقتصاد المعرفة، وتوفير الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية، والتأسيس لمفهوم جديد للعمل الخيري في بلادنا، والإسهام في تحقيق الاستقلالية المالية للجامعة، مما يساعد على تنفيذ برامج خطتها الاستراتيجية. من جانبه، رأى عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان في تدشين أمير منطقة الرياض للمبنى شرفا كبيرا لأسرة السنة التحضيرية طلابا وأساتذة. وأوضح العثمان أن مبنى السنة التحضيرية تتحكم في كافة أنشطته التقنية الإلكترونية، إذ أطلق عليه اسم مبنى المعرفة لاحتوائه على أحدث التقنيات والتجهيزات التي تدعم عملية التعلم. أكد عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان أن الفريد من نوعه يتميز بأن التقنية الإلكترونية تتحكم في كافة أنشطته وتم إطلاق اسم مبنى المعرفة على هذا المبنى والذي يحتوي على أحدث التقنيات والتجهيزات التي تدعم عملية التعلم، حيث تشكل نظاما متكاملا وبيئة معرفية محفزة للطلاب. وأضاف، يستوعب المبنى أكثر من 4000 طالب، وبمساحة تقارب 45000 متر مربع. ويحتوي على 160 قاعة دراسية و 50 معمل حاسب وما يقارب 1200 جهاز حاسب آلي للطلاب، كما تحتوي جميع القاعات والمعامل على الأنظمة الذكية مثل e-podium و smart board و e-attendance. كما جهزت 75 قاعة ومعملا بنظام video conference، بالإضافة إلى المدرجات وقاعات الاجتماعات المجهزة بهذه التقنيات. وذكر أن المبنى مزود بأكثر من 4000 نقطة شبكية ومغطى بالكامل بشبكة الإنترنت اللاسلكية. كما أن المبنى مجهز بنظام متكامل للحماية والمراقبة والإدارة الإلكترونية. ويتم التواصل بين الطلاب والمدرسين ومسؤولي العمادة إلكترونيا عبر البريد الإلكتروني الجامعي، وموقع السنة التحضيرية الإلكتروني ونظام الشاشات الرقمية الموزعة في أرجاء المبنى. وفي ذات السياق، أكد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود الدكتور محمد بن عطية الحارثي أن جامعة الملك سعود تواصل عملها بحماس ومنهجية مدروسة لتحقيق التطلعات وتلبية مصالح الوطن والمواطن، وأوضح أن الدعم الذي تجده الجامعة من ولاة الأمر يعد رافدا رئيسا لاستمرار تميز الجامعة على المستويات الإقليمية والعالمية. وذكر أن الدعم الذي حظيت به الجامعة طوال تاريخها المزهر مكنها من تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية محليا وعربيا وعالميا، مؤكدا أن المشروعات الاستراتيجية في الجامعة التي يزورها الأمير سلمان ستكون انطلاقة جديدة لمسيرة الجامعة ولا أدل على ذلك من موافقة الأمير سلمان على رئاسة اللجنة العليا لأوقاف الجامعة انطلاقة مهمة لتحقيق موارد مالية ضخمة ذاتية للجامعة تمكنها من تعزيز مكانتها وتحقيق مجتمع المعرفة وتحقيق مصالح تعم بخيرها كافة أرجاء الوطن والإنسانية جمعاء.