انقطاع لغة الحوار وعدم حرص زوجي والد أطفالي على استمرار سفينة الحياة وتحمل مسؤوليته كزوج، كل هذه الأسباب جعلتنا نفترق. فمنذ أن افترقت أنا وهو قبل 27 سنة، لم يهتم طليقي والد أبنائي بدفع النفقة لي، مما أدخلني في نفق مظلم اسمه الوسواس والقهر. كيف أتغلب على همومي التي باتت تلازمني في كل وقت؟ هيا نجران إجبار طليقك على دفع النفقة يحتاج يا أختي الكريمة إلى جهة تجبره على ذلك، واللجوء للقضاء أمر مهم جدا، وإذا كان رفع الدعوى وإحضاره أمام القاضي مشكلة بالنسبة لك فيمكنك اللجوء إلى هيئات حقوق الإنسان، وهي قادرة على مساعدتك في رفع الدعوى ومراجعة مرجع عمله إن كان موظفا. وفي كل الحالات مفيد جدا أن تتعرفي على مكان عمله وتزودي رئيسه في العمل بكل ما لديك من إثباتات على ما أنفقته على أولادك، فأمثاله ممن يتهربون من تنفيذ حكم القضاء يحتاجون لمن يفضحهم بين الناس، كما أن الحديث مع أهله وبخاصة الحكماء منهم سيكون مفيدا. باختصار؛ مثل هؤلاء تنبغي مواجهتهم أمام الناس، وتوسيط الأقارب للتدخل، ومقاضاتهم في المحاكم الشرعية، حتى يشعروا بخطئهم ويتحملوا مسؤوليتهم وقبل ذلك نعالجهم في تصحيح أخطائهم.