كشفت صحيفة «يسرائيل هايوم» أو «إسرائيل اليوم» العبرية في عددها الصادر أمس الأول، أن الدعارة في إسرائيل تدر على القائمين عليها أكثر من 2,4 مليار شيكل سنوياً (أي أكثر من 600 مليون دولار سنويا). وقالت الصحيفة إن هذه الأموال تذهب لجيوب الأشخاص القائمين عليها وتجار المخدرات، مدعية أن خسارة سلطة الضرائب في إسرائيل تقدر بمليار شيكل سنوياً (ربع مليار دولار)؛ لأن هناك تهربا ضريبيا من القائمين على تجارة الدعارة في الدولة. وأشارت الصحيفة إلى أن ممارسة النساء للدعارة في إسرائيل تأتي بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، أو بسبب طبيعة البيئة التي تعيش فيها. واستبعدت الصحيفة أن تستطيع الدولة معالجة هذه الظاهرة أو إصلاح الوضع؛ لأن الإقبال على هذه المهنة قد يأتي بسبب عدم توافر فرص عمل أخرى. واقترحت الصحيفة أن يتم محاكمة الأشخاص الذين يترددون على أماكن الدعارة والنوادي الليلية؛ لأن ذلك سيدخل أموالا لا بأس بها لخزينة الدولة كما أثبتت تجارب الدول الأوروبية.