تستعد مؤسسة الملك خالد الخيرية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، للإعلان عن الفائزين بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة خلال منتدى التنافسية الدولي الرابع الذي سيعقد خلال الفترة من 8 إلى 11 صفر 1431ه (الموافق 23 26 يناير 2010م). وتستمر المشاركة في المؤشر حتى 14 محرم الجاري الموافق 31 ديسمبر 2009 م. وتتولى الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع أكبر الشركات العالمية إعداد مؤشر التنافسية الذي تعتمد عليه الجائزة. ويعتمد المؤشر في تقييم ممارسات الشركات على أربعة محاور رئيسية، هي: القيادة، والنظم، والشراكات، والأداء، وسبعة معايير فرعية ليصل عدد المعايير المطبقة في تقييم الشركات 28 معيارا. وتعد الهيئة العامة للاستثمار هي الحاضنة لهذا المؤشر ومؤسسة الملك خالد الخيرية، الراعي والداعم لهذه المبادرة والراعي لجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة والمقدمة لأكثر ثلاث شركات تميزا في المؤشر. وجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، موجهة لمنشآت القطاع الخاص العاملة في السعودية، وتمنح لأفضل ثلاث من منشآت القطاع الخاص في تصنيف مؤشر التنافسية المسؤولة. وتعتمد الجائزة على نتاج مؤشر التنافسية المسؤولة. وانطلقت فكرة التنافسية المسؤولة، لتوجه اهتمام قطاع الأعمال إلى المساهمة الواعية في تنمية المجتمع والبيئة، والتفكير في العواقب التي سيجنيها الفرد والمجتمع من القرارات التي يتم اتخاذها، بيد أن ممارسات الأعمال المسؤولة ليست حكرا على الجهات العالمية الفاعلة. وتؤكد الشواهد أن الشركات الصغيرة تدير المخاطر وتخلق قيمة تجارية وتحدد فرص الفوز بحصة في الأسواق الجديدة.