تحويل الفرح ومشاعره واحتفالاته إلى فعل وطني خدمي ممارسة اجتماعية ووطنية، نجحت إمارة الرياض ورجال أعمال المنطقة في تكريسها على مدى سبع مناسبات سابقة، كانت مناسبة عودة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آخرها، وأكثرها مساحة من الاهتمام؛ لأنها اتجهت صوب جانب مهم من احتياجات المواطن الملحة واليومية والخطيرة. إن الاهتمام بجانب الطوارئ من الجهة الطبية، جانب مهم جدا في هذه المرحلة التي أصبحت حوادث المرور تحديدا هي رأس الحربة فيها ومصدر كل الكوارث. ولكن على هامش هذا الفعل / العمل الوطني الإيجابي جدا فإنني أضع ثلاث نقاط أرجو أن تساير هذا الفعل، وتكون امتدادا له. أولا: تكريس هذا المفهوم في كافة مناطق المملكة، وفي كافة المناسبات، وبالتالي سوف نرى دعما غير مسبوق للخدمات الحكومية من قبل مؤسسات المجتمع المدني والرأسمالية الوطنية. ثانيا: تحويل هذه الأفعال من ممارسات اجتماعية إلى عمل مؤسساتي توضع له الضوابط والأنظمة التي تحوله إلى فعل مستمر ودائم. ثالثا: أن نكرس هذا الفعل في كل مناحي الحياة، وأن يكون التفاعل بين أبناء الوطن حالة دائمة ومستمرة، وأن نرى رجال أعمال جدة يتحركون باتجاه أبنائها مثلما فعل رجل الأعمال ناصر الرشيد والمهندس سليم الحربي، وغيرهما من محبي جدة.. وعشاقها. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة