أمس، لم يكن يوما عاديا في تاريخنا وتاريخ بلادنا، أمس تحولت تداعيات فاجعة من لحظة مواساة عظيمة من ملك الإنسانية، إلى فعل حقيقي على الأرض. فعل جسد كل معاني الحق والعدالة والنبل والوفاء والصدق والشفافية، وتكريس مبادئ المواطنة وحقوق الإنسانية للوطن والمواطن والمقيم. أمس، حول الملك عبد الله فاجعة جدة من حدث كارثي إلى تحول حقيقي في الممارسة والإصلاح وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، أمس أعاد الملك عبد الله البوصلة إلى اتجاهها الصحيح ولم يكتف بالإجراءات والعقوبات ومحاسبة المتسببين في الفاجعة، ولكنه حفظه الله أمر بأن تصحح كل الأخطاء التي ساهمت من قريب أو بعيد في حدوثها. وكانت قرارات منع إصدار الصكوك والبيع والاستحكام لأراضي مجاري السيول، وضوابط وشروط واختصاصات وعقوبات الموثقين ومنهم كتاب العدل والبحث عن حلول جذرية لكل المشاكل المرتبطة بالتملك والمنح، قرارات تاريخية ومفصلية في تطوير الشأن الإداري الخاص بحقوق الوطن والمواطن. أما الأجمل فهو منع كل متورط في قضايا الفساد الإداري والمالي من الحصول على العفو .. لأن المفسدين لا يستحقون ذلك. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة