نبهتني رسالة جوال من أحد الأصدقاء إلى متابعة برنامج على قناة دليل مساء أمس الأول، البرنامج كان عن الأطفال التوحديين والمصابين بإعاقات ذهنية أو اضطرابات حركة. ولأن هذا الموضوع يعنيني بشكل أو بآخر تابعت البرنامج بشغف، فكانت المفاجآت التي لا يمكن لأحد أن يتخيلها، المدرسة الوحيدة المؤهلة لاستقبال هذه الحالات ودمجها مع الطلاب الأصحاء هي مدرسة العلا، الدعم الحكومي لهذه المدارس صفر، الأنظمة البيروقراطية تحاصر هذا الشكل من التعليم. فجعتني هذه المعلومات، ولكن حماس يوسف حباب في الدفاع عن مشروعه، واعتباره رأس الحربة في معركة تحويل هؤلاء إلى عناصر فاعلة في المجتمع، والتماسه من خادم الحرمين الشريفين دعم مشروع لهذه المدارس في كافة أرجاء الوطن، بث الأمل لدي في أن الوضع يمكن أن يتغير. الدكتور عيد جمعة، من جهته، بين أن الأمل في هؤلاء الطلاب مهما كانت إعاقتهم ما زال قائما، ولكن الموضوع يحتاج إلى متابعة ودعم وتمويل. تعليقات الأمهات والآباء كانت تفيض أسى، وتثير الشفقة من عدم الاهتمام وفقدان البوصلة. من جهتي، آمل من الوزارات الثلاث المعنية: الصحة والتربية والشؤون الاجتماعية، أن تعد ميثاق شرف ووثيقة عمل، وتتبنى مشروعا وطنيا لإعادة تأهيل هؤلاء الطلاب، وأن تدعم المدارس التي تقوم بهذا الفعل التربوي والوطني.. وللحديث بقية. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة