قرأت رد المركز الإعلامي لأمانة جدة على ما كتبته حول بلدية ثول وما ارتكبته بحق المواطنين الذين ابتهجوا برائحة المطر فحرثوا الأرض، وزرعوها ليغسلوا هموم مواسم القحط الطويلة. العجيب في الرد أنه ركز على الجزئية الأخيرة وهي أن بعض الأماكن هدمت والبعض الآخر بقي على حاله لم يمسه شر. وبرر ذلك بتجمهر المواطنين.. وانسحاب اللجنة. أما الموضوع المهم الذي طرح من أول المقال إلى آخره، حول عدم اهتمام البلدية بنظافة ثول وشوارعها، فالبلدية التي استنفرت جهودها وطاقاتها وطلبت الدعم من أمانة جدة وجندت كل ما تستطيع من طاقة وجهد لاجتثاث الحرث لم تلتفت أبدا إلى حالة نظافة ثول، ولم تطلب جهدا سابقا أو لاحقا من أمانة جدة لذلك، فاجتثاث الحرث أهم. إن الرد الحقيقي والمنطقي الذي يجب أن يكتب ويقال هو أن بلدية ثول لا يعنيها وضع ثول وحالتها ونظافتها فالاستثمار ووضع الزرع هو الأهم. أخيرا ماذا سوف يكون نصيب المواطن في ثول من كل الأراضي المسورة والمعروضة للاستثمار سؤال بريء.. لايهم أحدا إلا أهالي ثول وحسبنا الله .. ونعم الوكيل. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة