كارثة جدة، درس كبير، بدأت أغلب أمانات المدن في المملكة، تستلهم منه التجارب، وتعد العدة لمنع تكراره في مدنها، خاصة في جزئيتين، إهمال مشاريع الصرف الصحي، والبناء في مجاري السيول، ولهذا فإن من الأولى أن تستفيد أمانة جدة قبل غيرها من درس أمطار الأربعاء، ولكي يكون ذلك حقيقيا، فإن على الأمانة الإيقاف الفوري للمخططات العشوائية التي توزعها على المواطنين في مركز ثول، حيث إن مخطط الهجرة الموجود شمال الموقع المفترض للمدينة الرياضية يقع في عمق وادي ثول وفي مجرى وادي خليص، كما أن مخطط جوهرة ثول يقع في مجرى وادي قديد الذي يصب شمال ثول، وكلا المخططين يقعان في منطقة خطرة ومجرى لسيول منقولة من بعيد وتجارب سيول 1395 أكبر دليل على ذلك، حيث لازالت ذاكرة أهالي ثول تتذكر ما حدث من مآسٍ أثناء جريان تلك السيول. الموقع الآخر الخطر في ثول هو موقع مرفأ الصيادين الحالي، حيث إنه يقع تماما في مجرى سيل، ولا بد من وضع سدود كافية له وتسريب السيول نحو البحر عبر ما تبقى من الساحل جنوب المرفأ، أما الأرض التي سورتها بلدية ثول للاستثمار أو للتوزيع، أو لأي شيء آخر شرق المرفأ، فهي بالتأكيد أرض معرضة دائما للسيول، وتجمعات الأمطار منذ مئات السنين. فأمانة عليكم وقد انكشف المستور، فإن الواجب هو إيقاف كل ذلك العبث في حياة الناس، والبحث عن أراض جديدة لتوزيعها على المواطنين من أهالي المنطقة، الذين يجب أن تكون لهم الأولوية. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة