استبشر أهالي شرق جدةبالخبر الذي نشرته «عكاظ» أمس عن الإفراج عن 1500 صك محتجز في طريف، أما ما علاقة شرق جدة بطريف فهذه قصة ليست طويلة، فكلاهما ولأسباب مختلفة تم إيقاف الإفراغ عن صكوكهما، وكان سبب إيقاف الإفراغ في شرق جدة معروفا للجميع، بعد كارثة السيول أو فاجعة الأمطار، حيث صدر قرار إيقاف مخططات شرق الخط السريع، وقد بلغت هذه المخططات في إحدى الروايات 79 مخططا، وبالتالي هناك آلاف المواطنين الذين تورطوا وشروا هذه الأراضي، وقدموا للبنك العقاري، ولازالوا ينتظرون دورهم. وفجأة نزل عليهم الخبر الصاعقة لا إفراغ ولا قروض ولا بيع ولا شراء. ولأن الموضوع طال ولم يحسم أمره بعد، هل سيسمح بالبناء أم لا، هل سيتم تعويضهم عن القطع التي اشتروها بقطع أخرى أم ستعاد لهم أموالهم، هل سيحافظون على أسبقيتهم في قروض البنك العقاري أم عليهم أن يقدموا أوراقهم من جديد. أسئلة كثيرة يطرحها هؤلاء، الذين قاسوا ويل السيول والأمطار، والآن يقاسون لوعة انتظار رد أمانة جدة، ولكن الوقت يمضي وما زال الانتظار قائما. الآن، السؤال: ما هو الرد على هؤلاء.. ينتظرون الفرج، أم أن الأمر محسوم، وعليهم أن يدبروا حالهم في مكان آخر، ولو كان في المريخ. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة