من اليوم، من لحظة افتتاح جامعة الملك عبد الله، سوف تتغير موازين ومعايير كثيرة في مسيرة الوطن والمنطقة والعالم، اليوم هو اليوم ال 79 لتوحيد المملكة ولكنه أيضا هو يوم افتتاح جامعة الملك عبد الله، ولأنها غير كل الجامعات، لا بالنسبة لنا ولمنطقتنا، ولكن بالنسبة للعالم، فكرا وتوجها، وآفاق عمل، فإن النتيجة التراكمية المتوقعة سلفا لهذه الجامعة ليست إعادة صياغة سبيلنا نحو العالم الأول، ولكن أيضا إعادة صياغة مفهوم البناء الجمعي للعقلية العلمية، ولا يتوقف تميز الجامعة عند سياساتها التعليمية والبحثية والمنهجية ولكن أيضا في هوية تكوينها ومجلس أمنائها وعالميتها وشموليتها وبعدها العالمي والإنساني والمعرفي، الذي لا يتوقف عند محطة واحدة من محطات التلقي والعطاء، ولكنه يمتد بعيدا ليشمل كل الثقافات والمعارف. اليوم ثول من النسيان إلى قلب العالم، واليوم المملكة في التواصل مع العالم إلى العطاء والتفاعل الإيجابي.. واليوم جامعة المملكة تكتب فتحا جديدا في سلسلة فتوحات التأسيس لدولة حديثة.. ومجتمع عالمي. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة