البادرة الجميلة التي تبنتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية حيث وجهت الدعوة لأبناء ثول رجالا ونساء لزيارة الجامعة والاطلاع على عوالمها، وقبل ذلك قيامها بإنشاء مرفأ بحري رفيع المستوى يؤكد أن الجامعة منتبهة إلى دورها الاجتماعي لثول مثلما هي ملتزمة بدورها المعرفي نحو العالم. وهذا الدور ينطوي عليه تغيير كبير في بيئة ثول تركيبة سكانية وبنية تحتية، فالمدينة التي تحتضن جامعة هي الأهم في العالم الآن وغدا يجب أن تكون مؤهلة بكل الخدمات وتحتاج إلى جهاز إداري عالي المستوى ليتوافق مع متطلبات الجامعة وكوادرها وزوارها، ولذلك يصبح من الملح أن تنشأ هيئة عليا لتطوير ثول مرتبطة تماما بأرامكو مثلما حدث قبل ذلك في الجبيل، وهذه الهيئة سوف تنشئ المدارس والحدائق والمعامل وحتى الأسواق، فكوادر الجامعة لن تبقى أسيرة جدرانها إلى الأبد بل تحتاج إلى زيارة ما حولها.. وزوار الجامعة محطتهم الأولى هي ثول قبل الشروع في زيارة الجامعة فمتى تتحقق هذه الأمنية. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة