يداوم الموظفون الفنيون في مستشفى محافظة ضمد يوميا دون عمل، بينما يقطع أهالي المحافظة مسافات طويلة لمراجعة مستشفيات المدن والمحافظات المجاورة، مستغربين تأخر افتتاحه وتوقف تنفيذ مشروع مركز الرعاية الصحية الأولية منذ عام. ومن جانبها، تربط صحة منطقة جازان بين افتتاح المستشفى واعتماد تكاليف عقد نظافته وصيانته من قبل وزارة المالية. وتشير إلى تسليم مشروع المركز الصحي لمقاول جديد. وقال ل «عكاظ» كل من علي خليل أبودية، إسماعيل يحيى نجعي، إبراهيم ظفراني، وأحمد علي أبودية أن مواطني المحافظة كانوا استبشروا بالوعد الذي قطعه لهم وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع خلال زيارة تفقدية بافتتاح المستشفى في القريب العاجل. ولا يزالون ينتظرون تشغيله علما بأنه أصبح جاهزا. وموظفوه الفنيون يدوامون في مكاتبهم كل يوم دون عمل يؤدونه. وطالبوا الوزارة بالتدخل لإيجاد حل يريحهم من عناء مراجعة المستشفيات البعيدة عن محافظتهم. وعن مشروع مركز الرعاية الصحية الأولية، أشاروا إلى أنهم فوجئوا بسحب مقاول المشروع معداته منذ عام بعد وضع القواعد، وأصبح موقعه مكانا لتجمع مياه الأمطار. وطالبوا بمحاسبة المقصرين ومعالجة مختلف أوجه القصور التي تؤدي إلى تعثر المشاريع الصحية في المنطقة. وردا على ملاحظات الأهالي، قال ل «عكاظ» الناطق الاعلامي للشئون الصحية في المنطقة جبريل يحيى القبي إن مستشفى ضمد جاهز ولم يتبق سوى اعتماد تكاليف عقد نظافته وصيانته من قبل وزارة المالية. أما مشروع مركز الرعاية الصحية الأولية فقد سلم لمقاول جديد وبدأ العمل في تنفيذه اعتبارا من أمس الأول.