طالب مواطنون في محافظة ضمد بضرورة تحرك وزارة الصحة لإنهاء تعثر مشروع الرعاية الأولية في المحافظة، بعد إبقائها لأكثر من خمس سنوات دون مبرر، متهمين مقاولي المشروع بالإهمال والتقصير في أداء مهمات عملهم في ظل غياب الرقابة على أعمالهم. وأوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي أن المشروع تحت الإشراف الوزاري المباشر ولا علاقة لصحة المنطقة بهذا الشأن. وقالت مصادر إن الكلفة المرصودة للمشروع تبلغ 1.6 مليون ريال، في وقت رفض الكثير من المقاولين المنافسة على مناقصة المشروع، كون الكلفة أكثر من المبلغ المرصود من الوزارة. وحملت المصادر مسؤولية تعثر المشروع لصحة المنطقة، بعد إهمالها في مراقبة المشروع، وتحديد موعد لإنهائه، إضافة إلى عدم دقتها في ترشيح المقاول المناسب لتنفيذ مشاريعها. ودعا كل من محمد النجعي، إبراهيم الظفراني، وأحمد أبو دية وزير الصحة بسرعة التدخل ومحاسبة المتلاعبين في مشروع محافظتهم، لافتين إلى وجود حفرة دون غطاء تشكل خطورة على كبار السن والأطفال. ويرى إسماعيل نجعي، أحمد خني، وأحمد العامري أن مقاولي المشروع أهملوا في أداء مهمات عملهم، إذ مضى نحو خمس سنوات دون الإنتهاء من المشروع، مؤكدين أن إدارة الدفاع المدني شددت على خطورة إبقاء حفر المشروع على حالها دون تأمينها أو وضع حواجز على كامل محيطها.