حمل مدير فرع المياه في محافظة ضمد عمر يحيى موكلي، بلدية المحافظة أسباب تعثر مشروع المياه في المحافظة لتأخرها في تسليم المقاول الفسوحات اللازمة، ما أدى إلى مضاعفة مدة التنفيذ وتأخير وصول الشبكة لأحياء المحافظة. وذكر موكلي ل«عكاظ» أن إدارة بلدية ضمد تأخرت في منح مقاول مشروع المياه الفسوحات اللازمة لتنفيذ الأعمال ما أثر كثيرا على سير الأعمال وخروجها عن البرنامج الزمني المعد للمشروع، علما أن فترات التراخيص لا تتجاوز أربعة أو ثلاثة أيام. وأضاف أن سبب تأخر أعمال السفلتة وردم الحفريات نتجت عنها شكاوى المواطنين. وفي المقابل، نفى رئيس بلدية ضمد المهندس علي أحمد الساحلي اتهامات إدارة المياه في ضمد، وقال ما ذكر غير صحيح، وأوضح ل«عكاظ» أن البلدية سلمت الفسوحات لمقاول المشروع حسب الأحياء السكنية، إلا أن بطء التنفيذ أدى إلى تأخير وصول شبكة المياه إلى الأحياء، وأضاف: الشوارع التي نفذت فيها الشبكة ما زالت تعاني من الحفر ولم تتم سفلتتها حتى الآن، وخلص إلى القول «اشترطنا على المقاول إنجاز العمل في الأحياء التي تم حفر شوارعها وسفلتتها قبل تسليمه مواقع أخرى». إلى ذلك، انتقد عدد من المواطنين في ضمد طريقة تنفيذ مشروع المياه في المحافظة، وبينوا استفادة بعض القرى في المحافظة من المشروع مبكرا، في الوقت الذي ما زالت بعض أحياء المحافظة تنتظر ربطها بشبكة المياه حتى الآن على حد قولهم. وقال المواطن إبراهيم ظفراني إن سوء التخطيط والتنفيذ دفع بمقاول المشروع إلى تنفيذ المشروع في القرى، في الوقت الذي ينتظر سكان أحياء المحافظة تمديدات الشبكة دون جدوى.