تسيطر قضية الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط على قسم كبير من الدبلوماسية الإسرائيلية في حين لاتبدي اهتماما علنا في هذه المسألة،إذ كشفت مصادر سياسية مطلعة عن أن الزيارة التي أجراها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة مؤخراً، تركزت على صفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس» التي يجري التفاوض عليها من خلال وسيط مصري وآخر ألماني دخل على هذا الملف حديثاً. وذكرت المصادر أن الجانب الإسرائيلي سبق له أن وافق قبل زيارة نتنياهو للقاهرة على إطلاق سراح ما بين 300 350 أسيراً من ذوي الأحكام العالية، بمجرد تسليم الأسير الإسرائيلي الجندي جلعاد شاليط للسلطات المصرية، وأكدت أن أسماء الأسرى المعنيين أصبحت موضع توافق. غير أنه يوجد خلاف بشأن أسماء 125 أسيراً آخرين من ذوي الأحكام العالية, حيث تصر حركة «حماس» على أن يجري إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الأولى, وترفض إسرائيل ذلك، كما أنها تريد إخراجهم خارج الأراضي الفلسطينية لدى إطلاق سراحهم, وهو ما ترفضه حركة «حماس» وتؤيد مصر موقف «حماس» في هذه المسألة. أما الدفعة الثالثة فتتكون من 400 450 أسيراً جرى الاتفاق على إطلاق سراحهم فور تسلم إسرائيل لجنديها الأسير من الجانب المصري.