مع اقتراب العيد ضاعفت مغاسل الملابس في محافظة صامطة، من قدرتها الاستيعابية سواء في أعداد العمالة أو أجهزة البخار وذلك لإنجاز العمل ومواجهة الضغط المرتقب، فيما يستقبل البعض منها اعتبارا من الخامس والعشرين طلبات الكي فقط دون الغسيل. وقال عبدالله اليمني وهو عامل في مغسلة ملابس، إن حالة الاستنفار تبدأ منذ استلام الموظفين لرواتبهم، حيث تبدأ المحال في الاستنفار وحتى الليلة الأخيرة من رمضان أي ليلة العيد، حيث يكثر زبائننا ويزداد الزحام علينا ما يدفعنا لزيادة أجهزة الكي بالبخار وكذلك العمالة من أجل تلبية حاجة الزبون. وعن الأسعار قال: السعر في ليلة العيد يصل لثلاثة ريالات للقطعة الواحدة بالنسبة للكي، ولا نستقبل أي طلبات غسيل ملابس اعتبارا من 25 من رمضان ونتفرغ فقط للكي وإنجاز ما لدينا مع عمل خاص بالزبائن. وأضاف: الكل يعرف وقت العيد ومع ذلك تجد الزبائن يتدفقون علينا في وقت واحد، وهذا التدفق يشكل ضغطا علينا وينتج عنه بعض الخصومات وضياع الملابس ما يدفعنا لزيادة العمال لدينا من أجل المحافظة على ملابس الزبائن وكي لا ندخل معهم في إشكاليات. إلى ذلك تشهد المراكز التجارية وبسطات العيد المنتشرة من وقت مبكر، حالة استنفار هي الأخرى من أجل مواجهة الليلة الأخيرة وزحام التسوق الذي يبدأ مع استلام الموظفين لرواتبهم، ويصل عدد الباعة في المحل الواحد إلى خمسة عمال، ويبرر أصحاب هذه المحال هذه الزيادة في العمالة وكذلك الاستعداد بأنه لمواجهة اندفاع المتسوقين في وقت واحد وحفاظا على بضاعتهم. ووصفوا الليلة الأخيرة من رمضان بليلة الكسب الحقيقية، خصوصا عندما يزداد الزحام أكثر ويشتري الزبون دون مفاصلة في السعر لأنه مضطر لذلك، ولا مجال لديه لضيق الوقت، ولم تقتصر عملية الاستنفار على محال الملابس ومغاسلها، بل يمتد للحلاقين الذين هم أيضا زادوا عدد كراسيهم وجلبوا معاونين لهم من أجل مضاعفة مكاسبهم، ويقول حلاق باكستاني يدعى محمد: العمل يكون لدينا على قدم وساق حتى وقت صلاة العيد. وعن الأسعار قال: يرتفع السعر ليصل إلى 15 ريالا لحلاقة الشعر الشعر و10 ريالات للذقن، وهذا في ليلة العيد فقط.