محمد عبد المجيد يعلق على مقال (شظايا العمر) ويقول إنه نبهه إلى أن العمر حقا يجري بسرعة ويتسرب من أيدينا كالسراب. وهذا القارئ يشعر أنه اقترب من منتصف العمر ولما يحقق ما يرجوه، فأثار في نفسه شيئا من أسى. وإني لأعتذر لقرائي الكرام إن وجدوا أحيانا في بعض المقالات ما يثير شجنهم أو يحرك الشعور بالأسى في نفوسهم، فالكاتب غالبا ينفث مشاعره على الورق، وحسبما تكون تلك المشاعر تتلون الصفحات، والقراء المساكين هم الضحايا فكان لله في عونهم. محمد عسيري يقول في معظم دول العالم المتقدمة يوجد حد أدنى للأجور يشمل المواطن وغيره، وذلك حماية للعاملين من ابتزاز أصحاب العمل، سواء كانوا يعملون في البيوت أو في المصانع أو المزارع أو الشركات أو غيرها. فلم لا يطبق هذ النظام عندنا؟ ومحمد يرى أن وزارة العمل مقصرة في حماية العمال، فبعض الشركات تغمط العمال حقوقهم وتؤخر صرف مرتباتهم، ثم لا يجدون تعويضا عما أصابهم من تأخير، ويكتفي بصرف الراتب المتأخر فقط، رغم أن العدل يقتضي تعويض العمال عن فترة انقطاع الراتب عنهم وهي في بعض الأحيان تتجاوز ستة أشهر، وقد يضطر بعضهم خلالها إلى الاستدانة ليعيش، وربما كان اقتراضه ربويا دفعته إليه الضرورة، ولكن لا أحد يحمي هؤلاء الضعفاء. فاطمة تقول إنها زارت الطائف هذا العام تشجيعا للسياحة المحلية، لكنها رأت ما زادها تشبثا بالعزوف عنها، فالمنتزهات رغم جمالها الطبيعي، هي في غاية السوء من عدم النظافة وانتشار النفايات من بقايا المتنزهين. وحسب ما تقوله هذه القارئة فإن الناس في مجتمعنا ما زالوا لا يحترمون الأماكن العامة ولا يعترفون بأهمية الحفاظ عليها نظيفة، فتراهم يفدون إليها نظيفة ويغادرونها (مزبلة) وإلى أن يضحي احترام الأماكن العامة جزءا من ثقافتنا، نحن في حاجة إلى وجود مراقبين دائمين يتجولون فيها يتتبعون كل من يلقي بنفاياته على الأرض فيغرمونه، بحزم ودون تسامح. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة