إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني، تأتي الدفعة الأولى من القافلة الرمضانية المخصصة لإغاثة المتضررين في قطاع غزة عن طريق معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتؤكد أهمية مواقف المملكة التي تأتي من خلال دورها الديني والتاريخي وموقعها في قلب الأمة، بصفتها تمثل قبلة المسلمين ومحط أفئدتهم أينما كانوا وأينما حلوا، فمن محاولة حل كل المشاكل العالقة في الشأن الفلسطيني إلى الدعم الاقتصادي والسياسي، يتعاظم هذا الدور الذي تقوم به المملكة على كل الأصعدة والمجالات للشعب دون الانحياز لهذا الطرف أو ذلك. ذلك أن المملكة ظلت طوال تاريخها السياسي على علاقة متساوية مع كل الأطراف الإقليمية والعالمية، وعلى مسافة واحدة مع كل هذه الأطراف. ولأن القضية الفلسطينية تمثل تلك القضية المركزية للعرب عموما، ولأنها تعني حاضر ومستقبل الفلسطينيين أولا، والعرب ثانيا، نتيجة احتلال إسرائيل الغاشم والظالم بالرغم من وضوح القضية وعدالتها، تبرز مواقف المملكة على مستوى كبير من الالتزام والمصداقية، ليس على مستوى الدعم السياسي فقط، ولكن على مستوى الدعم الاقتصادي والالتزام المالي، بالرغم من كل هذا الانقسام بين أصحاب القضية الواحدة وداخل البيت الفلسطيني الواحد. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة