تناولت القمة السعودية المصرية، التي جمعت خادم الحرمين الشريفين والرئيس حسني مبارك، ملفات تتعلق بمستقبل وحاضر المنطقة على ضوء الأحداث والأوضاع الراهنة التي تمر بها.. تتقدمها حالة الركود السياسي المتعلقة بعملية السلام المجمدة، ومحاولة الخروج من دائرة الركود نتيجة التعنت الإسرائيلي وانحياز الطرف الأمريكي الراعي الأكبر في عملية السلام. وركزت القمة على تدارس الخلاف الحاد داخل البيت الفلسطيني الواحد وتعثر الحوار، وهو الملف الذي ترعاه وتتابعه القاهرة، ذلك الخلاف الذي أدى إلى صعوبة معالجة الانقسام الكبير والواسع بين منظمة التحرير الفلسطينية (الممثل الشرعي للقضية) وحماس.. وحالة الشقاق والخصومة الشديدة بين ممثلي الطرفين والفريقين، مع التسليم بأن فتح تمثل واجهة معترفا بها للقضية الفلسطينية أمام العالم. وعززت القمة أهمية العلاقات السعودية المصرية وتكريسها على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري، وأكدت بالمقابل الدعم المصري لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة للدفاع عن أراضيها وردع المتسللين عبر حدودها. إنها قمة البحث عن أفق جديد لقضايا المنطقة بهواجسها وهمومها، ورؤية جديدة في عملية السلام.. ذلك السلام المستحيل الذي ما زال البحث عنه وعن تحقيقه على أرض الواقع شاقا.. ومرهقا.. وعسير المنال. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة