كانت وما زالت وستظل علاقة المملكة مع اليمن علاقة تقوم على الاحترام المتبادل وحسن الجوار إضافة إلى أهمية وعمق تلك العلاقة التاريخية ثمة نسيج اجتماعي واحد.. ومن هنا فإن المملكة ومن موقع أدوارها ومواقفها المرتكزة على العقلانية السياسية وعلى التوازن يهمها مصلحة اليمن بالدرجة الأولى واستقراره دون الانحياز لهذا الطرف أو ذاك، ودون أن تكون لها حسابات سياسية كما يروج لذلك بعض المغرضين والمزايدين. وعندما يزور المملكة رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة والوفد المرافق للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنما تأتي هذه الزيارة لدعم حكومة الوحدة الوطنية ولتعزيز العلاقات مع المملكة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية ومن أجل دعم اليمن في هذه الظروف التاريخية والمفصلية في تاريخه، وإيجاد حلول جذرية لكل ما من شأنه إخراج اليمن من ازمته السياسية الطاحنة وذلك بوضع صيغة مثلى للحوار بين كل الأطراف المتصارعة والمتحاربة وذلك لبناء يمن واحد موحد قائم على الشراكة الوطنية، وإنهاء كل الصراعات والصدامات داخل اليمن الواحد والموحد. هذه الزيادة تأتي في ظل متغيرات ينبغي الوعي بها وفي وجود رغبة أكيدة للخروج باليمن من أزماته الداخلية، ولأن المملكة حريصة كل الحرص على دعم اليمن وبقوة وبفعالية، سياسيا واقتصاديا وتنمويا، في ضوء الوفاق اليمني الواحد. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة