توفيت متخلفة إندونيسية أمس تحت جسر الخير (الستين)، في الوقت الذي تزايدت فيه مخاوف المئات من المقيمين بطريقة غير شرعية أسفل الجسر من أبناء جلدتها وسكان الأحياء المحيطة. وأوضح المتحدث الأمني بالإنابة في شرطة محافظة جدة المقدم سليمان المطوع، أن الأدلة الجنائية باشرت موقع الحادثة تحت جسر الخير (الستين) للتأكد من أسباب وفاة امرأة متخلفة عن العودة إلى بلادها تحمل الجنسية الإندونيسية. وأبان المطوع أن نتيجة الكشف الطبي أكدت أن الوفاة طبيعية، مشيرا إلى أن الجثمان سلم إلى الجهات ذات الاختصاص لحفظه إلى حين انتهاء الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالة حتى تسلم لذويها. ورصدت «عكاظ» ميدانيا أوضاع المتخلفين أسفل جسر الخير، إذ تزايدت الروائح الكريهة والبعوض وبؤر تجمع المياه، في ظل مرض العشرات من الأطفال والنساء، وتخوف سكان حيي الكندرة والعمارية المحطية بالمكان من انتقال الأمراض إليهم. وبين مصطفى سماري القاطن مع 800 متخلف عن العودة إلى بلادهم بعد أداء العمرة، أن المتوفاة امرأة إندونيسية توفيت على فراشها بعد شهرين من المرض. وأكد زكريا أن هناك 500 خادمة وسائق هاربين من كفلائهم انضموا إلى المتخلفين.