رفض قائد الفرقة الموسيقية لحفلة محمد عبده الدكتور عماد عاشور التهمة الموجهة له من قبل متعهد الحفل حول اشتراطه استلام أجره بالدولار الأمريكي. وقال في تصريح ل «عكاظ»: هذا الكلام عار عن الصحة، فأنا منذ وطئت قدماي السعودية لم أر سعود سالم، بل إني أرسلت له مندوبا عن طريق سعد محمد حسن نطلب فيه أجورنا بأية عملة كانت، ونحن نقبل دائما بالريال فيكف يدعي بأننا اشترطنا أجورنا بالدولار وهو يكذب في هذه الجزئية، وأضاف: حتى لو سلمنا أجر الفرقة الموسيقية بالجنيه المصري أو الين الياباني أو اليورو فلن نمانع، فنحن نريد أجرنا. وتابع عاشور: لم تكن هذه المرة الأولى التي نخدع فيها من قبل سعود، فقد كانت له سوابق معي في حفلات أبها مع أنه لي تعاملات جيدة مع الجميع ولم يسبق أن حصل معي مثل هذه المواقف إلا مع سعود سالم. ولفت عاشور إلى أن الفرقة قد أتت بدعوة من القائمين على المهرجان وبواسطة طائرة خاصة وعوملنا معاملة فوق الوصف، وفخر لنا أن نتعامل مع فنان كبير بحجم محمد عبده وأنا قلتها وأرددها دائما لأبي نورة: نحن مستعدون أن نعمل معك ولو ببلاش من أجل إظهار الحفل بأفضل صورة، فسعود أكل حقوقنا ووضع حجة الدولار لتبرير كلامه الخاطئ، ونحن مسرورون بظهور الحق، وكتبنا محضر بحق سعود سالم وأكله حقوقنا بالباطل مع أننا عملنا لمدة ساعتين دون أن نأخذ من أجورنا أي شيء، وعدنا إلى مصر دون إعطاء أي فرد من أفراد الفرقة أي ريال، ومازلنا نأمل بحل مشكلتنا العالقة وتسليمنا حقوقنا المهدرة.