أكدت المملكة، أنه بدعمٍ غير محدود للقطاعات الثقافية من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وما تمثله الثقافة من أولوية رئيسية في رؤية المملكة 2030م، التي تؤمن بدور الثقافة في ربط ماضينا، وإثراء حاضرنا، وصنع مستقبلنا المشترك، وأنه من هذا المنطلق فإنها تعتز بمبادرتها لعقد الاجتماع الأول لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين على هامش الرئاسة السعودية في 2020م، تحت شعار (نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد)؛ الذي يعكس إيماننا المشترك بالثقافة كمنفعة عالمية عامة». وأن الجهود الدولية الساعية لاستمرارية اجتماع المسار الثقافي هدفاً مشتركاً. وقال وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية المهندس فهد الكنعان، الذي شارك نيابة عن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، في الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين؛ الذي عُقد في مدينة سلفادور في جمهورية البرازيل. وألقى الكنعان كلمة وزير الثقافة، شكر فيها البرازيل المستضيفة لقمة مجموعة العشرين 2024م، ووزيرة الثقافة في البرازيل مارغريث مينيزيس، مُثمناً حرص الرئاسة البرازيلية على دعم استمرارية المسار الثقافي. ونقل الكنعان تقدير المملكة لجهود الرئاسة البرازيلية في مواصلة ترسيخ الثقافة في مجموعة العشرين تحت شعار (بناء عالم عادل وكوكب مستدام)، ودعمها الأولويات الثقافية، والمتضمنة دعم الاندماج الاجتماعي، والاستفادة من البيئة الرقمية مع حماية حقوق النشر، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي لتحقيق النمو المستدام، وحماية التراث الثقافي. مشيراً إلى أن المملكة قدمت، في هذا السياق، مبادرات نوعيّة لحماية التراث الثقافي، ومن ذلك إطلاق مركز عالمي متخصص في إدارة التراث الثقافي المغمور تحت مياه البحر الأحمر والخليج العربي، واستعادته والحفاظ عليه، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية. وتضمنت الكلمة، تأكيد التزام المملكة بالحفاظ على التراث الثقافي، وتطلّعها إلى استمرارية المسار الثقافي لتوطيد مكانة الثقافة، باعتبارها قوةً دافعة للتنمية المستدامة، ومصدر إلهام لأجيال المستقبل لبناء عالم أفضل.