اتفاقية مع «الدفاع» الإسبانية لبناء 3 سفن قتالية من طراز «كورفيت أفانتي»    مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن يحتضن مرحلة جديدة من البرنامج التطوعي    ولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية مع السنغال وبوتان والأردن وباكستان وفيتنام    تقلبات جوية في المناطق حتى السبت القادم    «رادار طقس المدينة» يغطي 300 كيلومتر    حصرياً على منصة «ديزني+».. طرح النسخة العربية من فيلم الأنيميشن «قلباً وقالباً 2»    مستقبل الاستثمار    كأس الملك: الفيحاء يتجاوز العربي بهدف رينزو    جدل كبير حول جائزة الكرة الذهبية.. سرقت من فيني أم استحقها رودري؟    في الجولة الثامنة من دوري يلو.. أبها يواجه جدة.. والجبيل ضيفًا على العين    القيادة تهنئ الرئيس التركي    وجهة استثنائية    المملكة تدين إقرار الكنسيت الإسرائيلي مشاريع تحظر أنشطة "الأونروا"    تعديل المادة الخامسة من نظام القضاء.. مجلس الوزراء: ترتيبات تنظيمية للجنة الوطنية العليا للصناعة ب"المجلس الاقتصادي"    «ميتا» تطور محرك بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي    الكتاب المسموع.. منافس أم مكمِّل؟    كيف ترفع ضغطي في ثلاث دقائق؟    الطفلة السعودية كادي الخثعمي..أيقونة جائزة تحدّي القراءة    الوقوف لفترات طويلة يضر بصحة القلب    محاكمة طاقم طبي شاهد احتضار مريضة ولم يتدخل    محافظ الخرج يستعرض البرامج الصحية    يوم دام في بيت لاهيا    "أسبوع الانتخابات.. ودقات قلب الأسواق"    رئيس الإمارات يعفو عن لاعبي الزمالك    المملكة تدين إقرار إسرائيل مشروعات قوانين تحظر «الأونروا» في فلسطين    أرامكو: نستثمر في الهيدروجين والطاقة المتجددة وحبس الكربون وتخزينه    الذهب يرتفع لأعلى مستوى مع ضعف الدولار وتوترات الانتخابات الأميركية    جائزة الشيخ محمد بن صالح تصدر استمارات الترشيح لدورتها 19    نائب رئيس وكالة (شينخوا) يزور «الرياض».. بحث التعاون الإعلامي    السفير حفظي: المملكة تعزز التسامح والاعتدال عالميًا    ربط المستوردين الدوليين بالمصدرين السعوديين للوصول لأسواق جديدة    أمير الرياض يطلع على تقارير التعليم.. ويعزي الفارس    "التخصصي" يحصد جائزتين في الابتكار    مدربو الدوري الإنجليزي يتعاطفون مع تن هاج بعد إقالته من تدريب يونايتد    هاريس تدعو الأمريكيين لتخيل مستقبلهم تحت قيادتها    ريادة أعمال    حنين التراث وجمال الذكريات    التحليق السينمائي    الأمن البيئي.. النجاحات متواصلة للمستقبل!    عفيف يتوج بجائزة أفضل لاعب آسيوي    15 مليون دولار جوائز بطولة رابطة محترفات التنس    البنتاغون: «عدد صغير» من الجنود الكوريين الشماليين في روسيا    إنقاذ سيدة توقف قلبها 20 دقيقة    الاحتلال يتوج جرائمه بمنع وصول مساعدات الأونروا إلى غزة    الرقم 13 تشاؤم يؤثر على المجتمعات    القبض على 10 إثيوبيين في جازان لتهريبهم (355) كجم "قات"    تعديل في نظام القضاء و6 جهات تمثل إدارة الصندوق الزراعي    مكة المكرمة الأعلى في كميات الأمطار    نائب أمير الشرقية يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911)    جمعية البر بوادي الحيا في زيارة ل "بر أبها"    تخصصي الملك فهد في بريدة ينقذ أربعيني من جلطة دماغية حادة    السفير فيصل حفظي: المملكة تواصل ريادتها في دعم المجتمعات الإسلامية وتعزيز قيم التسامح والاعتدال عالميًا    هطول أمطار رعدية على مختلف مناطق المملكة    الغلط مرجوع    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    إزالة مبانٍ لصالح جسر الأمير ماجد مع «صاري»    مذكرة تفاهم بين محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية    وكيل الأزهر يشيد بجهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ريادة أعمال
نشر في عكاظ يوم 30 - 10 - 2024

يقولون إنه لا توجد أي مؤامرة وراء هذه الحقيقة المحبطة: «إن الفقراء ليسوا فقراء بالتأكيد لأن الأغنياء أغنياء». وكما يؤكد وارن بافيت أن الأفراد الأثرياء مثل هنري فورد وستيف جوبز وسام والتون ساهموا بشكل كبير في رفاهة المجتمع من خلال ابتكاراتهم وخبراتهم الإدارية. ولكن للأسف، فإن العمل اليدوي ليس له قيمة مباشرة كبيرة الآن؛ بسبب أن الاقتصاد الحالي قائم على السوق عالي التقنية ومتقدم باستمرار والعنصر البشري تم استبداله أو تقليصه في الغالب بالذكاء الاصطناعي وبالتكنولوجيا والروبوتات.
في الماركسية، يقال إن الاقتصاد يتألف من ثلاثة مكونات أساسية: الأرض والعمالة ورأس المال.
والبنية الأساسية للنظام الاقتصادي مصممة لتوفير أكبر قدر من الفوائد القانونية والإعانات للشخص الذي يملك رأس المال في هذه المعادلة المكونة من ثلاثة أجزاء.
والمبرر هو أن رائد الأعمال يعتبر الشرارة الفريدة اللازمة لتكوين الأعمال، وبدون نظام يساعد في تخفيف المخاطر، لن تتحقق ريادة الأعمال وستتوقف الإبداعات. إن ريادة الأعمال تحتاج إلى أكثر من المستثمر، فهي تحتاج إلى صاحب الرؤية للقيام بالعمل وصياغة الفكرة وتحتاج إلى العمال لجعل الأعمال تقدم منتجاً.
ما يفعله رائد الأعمال هو تحمل المخاطر نيابة عن جميع العاملين وضبط تدفق الموارد إلى المشروع.
بالنسبة لليد العاملة، ففي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كان العالم يعيش طفرة لأن العمالة كانت موجودة باستمرار في الفائض من السكان مثل المزارعين، ولكن لم يكن هناك الكثير من المدخرات لتحمل مخاطر فشل المشروع وتحفيز ريادة الأعمال على النمو. بعكس القرنين العشرين والواحد والعشرين.
أما رواد الأعمال ممن هم أصحاب المشاريع الصغيرة
فتشير تقديرات الدراسات الأكاديمية إلى أن العمالة تستحوذ على الجزء الأعظم من العائد على الاستثمار في رأس المال؛ حيث تستحوذ العمالة على ثلثي العائد الإجمالي على الاستثمار، في حين تتدفق النسبة الأقل إلى أصحاب رواد الأعمال. هذه التقديرات قد تتلاشى حين تتقلص اليد العاملة بفعل الذكاء الصناعي. لكني أعتبر كثرة رواد الأعمال علامة عافية في اقتصاد أي دولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.