استقبل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود في الجلسة الأسبوعية بقصر التوحيد في مدينة بريدة، عدداً من أصحاب الفضيلة والمسؤولين والمواطنين من أهالي المنطقة. ونوّه خلال الجلسة الأسبوعية بما تحقق للمنطقة من جهود ومبادرات أسهمت في الوصول إلى منجزات رائدة وفقاً لرؤية السعودية 2030، بفضل من الله ثم ما توليه القيادة من دعم سخي واهتمام كبير لتوفير أفضل البرامج والخدمات للمواطنين. ورحب أمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية بوفد من أعضاء مجلس الشورى برئاسة محمد المزيد الذين يزورون المنطقة حالياً، مشيداً بدور مجلس الشورى في دعم البرامج التنموية المتمثلة في زيارته لمنطقة القصيم. وبيّن الأمير فيصل بن مشعل، بأن ما شهدته المنطقة من تطور ونمو في المجالات كافة يعكس حجم الجهود لمسؤولي إمارة منطقة القصيم وتعاون مديري الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية والعسكرية الذين هم شركاء بهذا النجاح فلهم كل الشكر والتقدير، مشيراً إلى أن منطقة القصيم خدماتها وبرامجها لا تُقدم لأهالي المنطقة فحسب بل تتجاوز ذلك للمحافظات والمراكز القريبة منها، كون الوطن واحداً ومنطقة القصيم جزء من هذا الوطن. وشهدت الجلسة الأسبوعية التي كانت بعنوان «جهود ومبادرات إمارة منطقة القصيم وفق رؤية المملكة 2030»، مشاركة وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالله الصقر، الذي أكد اهتمام وحرص ومتابعة أمير منطقة القصيم لجميع الجهود وإطلاق المبادرات التي تجاوز عددها 117 مبادرة، مستعرضاً جهوده في تعزيز برامج الإسكان من خلال جمعية الإسكان الأهلية التي بلغ عدد المستفيدين منها 6,450 مستفيداً، وتأسيس الجمعيات الصحية كجمعية «كبدك» وجمعية «دمي» و«مركز الأمير فيصل بن مشعل لعلاج العقم»، مشيراً إلى أن برامج الشباب حظيت باهتمام كبير بالمنطقة بدعم من أمير القصيم تمثلت في إطلاق برنامج التوطين الذي أسهم في توظيف أكثر من 20 ألف شاب وفتاة، وتقدير الشباب العصاميين من خلال «جائزة الشاب العصامي» لتعزيز ومواصلة نجاحاتهم، وتمكين الشباب عبر ملتقى «فرصتي»، إضافة إلى العديد من المبادرات الداعمة للشباب. من جانبه قدم عضو مجلس الشورى محمد المزيد شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على حفاوة الاستقبال، مشيراً إلى أن مجلس الشورى يقوم بدور تعاوني وتكاملي مع إمارات المنطقة لتطوير وتنمية المشاريع التي تهم المنطقة والمواطن، وهو ما يؤكده أمير منطقة القصيم بأن دور الإمارة اختلف عن السابق كونه أصبح دوراً تنموياً، منوهاً بدعم القيادة الرشيدة - أعزها الله - لمجلس الشورى، ما يسهم في نمو مسيرة التنمية وتحقيق ما هو أعلى لخدمة مناطق المملكة. وتطرقت الوكيل المساعد للشؤون التنموية بإمارة منطقة القصيم الدكتورة فاطمة الفريحي، إلى دعم أمير منطقة القصيم لبرامج تمكين المرأة منذ إعلان الرؤية إيماناً بأهمية دور المرأة الريادي، ومن بينها تشكيل اللجنة النسائية التنموية، والشراكة مع العديد من الجهات لتفعيل برامج تمكين المرأة بالمنطقة، وإطلاق مبادرة «نحو أسرة سعيدة» استفادت منها أكثر من 200 ألف أسرة، إضافة إلى إقامة ملتقى القيادات النسائية السنوي، وجائزة «شقائق الرجال»، وتدريب 80 أسرة سنوياً من خلال اللجنة النسائية التنموية، وتأسيس مكتب تنسيقي لدعم برامج المرأة بالمنطقة. واستعرض أمين برنامج التوطين ومدير مكتب تحقيق الرؤية بإمارة منطقة القصيم أحمد المشيقح الميز النسبية لمنطقة القصيم، كموقعها الجغرافي واكتمال جميع الخدمات اللوجستية وتحقيق الجانب التقني على أعلى مستوى، وجودة ووفرة القوى العاملة بمنطقة القصيم، ومنافسة المنطقة متوسط رواتب السعوديين، واستحداث العديد من الوظائف للشباب والفتيات عبر مراكز الإسناد والتأهيل بالقطاع الخاص. كما استعرض مدير الموارد البشرية بإمارة منطقة القصيم سامي الغنيم، توجيه أمير منطقة القصيم بفتح مسارات التدريب والتأهيل والتعليم لمنسوبي الإمارة كافة مانتج عنه بفضل الله تجاوز المستهدف في خطة التدريب بنسبة 151%، وذلك بتدريب ما نسبته 89,8% من موظفي وموظفات الإمارة للعام 2023، إذ شارك منسوبو الإمارة في أكثر من 207 برامج عبر أكثر من 24 مجالاً تدريبياً في أكثر من ثمانية معاهد ومؤسسات تدريبية حكومية معتمدة والعديد من المعاهد الأهلية.