اجتمع برد الشتاء والميركاتو الأكثر بروداً في الاستقطابات الأجنبية والانتقالات هذه الفترة، فكما نعلم أننا دخلنا الأسبوع الأول من الميركاتو الشتوي، ولكن دون أي أخبار مُبهرة لجميع الأندية إلا أنهم جميعاً يسعون إلى الاستقرار الفني والمحافظة على الأفضل خاصة مع دخول الفترة الحُرة لبعض لاعبي الأندية الكبيرة والانتقالات الداخلية وتدوير اللاعبين بين الأندية حسب العروض المقدمة وجدية الإدارة والتمويل المالي. ***** إلى متى هذه الانهزامية ؟! نادي الشباب السعودي إلى أين وإلى متى هذا التراجع والضُعف الذي نراه يُسيطر على النادي وجماهيره وكأن هناك من يُريد هدم هذا الكيان ؟ بغض النظر عن تعصبي الرياضي لفريقي العالمي (النصر السعودي) إلا أنني كمواطنة ومتابعة جيدة للرياضة السعودية وخطة 2030 للصعود إلى أعلى مراتب العالمية لا يُرضيني ما يحدث للشباب السعودي من هدم للنادي فنياً وإدارياً دون مراعاة لتاريخ هذا النادي وبدايته خلال الفترة الذهبية مع رئيسه سمو الأمير خالد بن سعد آل سعود، وما قدمه من دعم مادي ومعنوي خلال فترة رئاسته، فقد كان نادي الشباب من أقوى المنافسين في الوسط الرياضي وحصد العديد من البطولات التي تثبت لنا اهتمام إدارته في السعي لتحقيق أعلى مستوى فني للنادي. ولكن للأسف ما أراه الآن ويراه الجميع هو ضعف ونشر روح الانهزامية داخل الوسط الشبابي كلاعبين وجماهير. والسؤال الذي يكرره الجميع: مَنْ خلف هذا التراجع والضعف، وإلى متى سيستمر هذا الوضع ؟! ***** ماني للقفص الذهبي خلال فترة الإيقاف الحالية زُف لنا خبر زواج لاعب النصر السنغالي ساديو ماني، وسط فرحة جميع أهالي قريته الصغيرة، نسأل الله لهما السعادة والبركة. فكما نعلم أن لاعب النصر ساديو ماني المحبوب وسط أهالي قريته، قد قدم الكثير من المساعدات المالية والمعنوية لهم من خلال أعمال الخير بشكل مستمر. فقد قام ببناء مستشفى ومدرسة بجميع خدماتها، إضافة إلى تقديم المساعدات المالية للكثير من الأسر بشكل شهري وحث الأطفال على إكمال التعليم بشكل جيد ومستمر، هذا ما جعل أهالي قريته يشعرون بالفخر ويدعمونه في جميع لقاءاته الرياضية. ***** يا كبر الشوق للدوري السعودي أصبحت الأيام مملة خلال فترة الإيقاف دون هذه المنافسات الجميلة والمشاكسات الجماهيرية والإعلامية اللطيفة.