إن أردت أن تُسمع، فلا بد أن تمتلك مهارات تواصل جيدة، ولكي نكون عمليين أكثر إليك بعض الحيل المجربة والناجحة التي تساعدك على أن تصبح متحدثاً جيداً، أهمها: أولاً: كن شجاعاً بما يكفي لقول ما تفكر به؛ فلا تتردد أو تخجل من إبداء رأيك في الأمور التي ترى أنه يمكنك التحدث فيها ولديك معلومات كافية أو نوعية ممكن تفيد أو تساعد فيها نفسك قبل غيرك. ثانياً: تواصل ببصرك؛ لأنه سيساعدك كثيراً أثناء التحدث أو الاستماع في جذب انتباه جمهورك، وسيكون لكلامك أهمية عندما تضفي سحر التواصل البصري، ورغم ذلك لا تبالغ، يجب عليك قطع هذا التواصل لفترة وجيزة. ثالثاً: استمع جيداً؛ فذلك يتيح لك رؤية العالم من خلال الإنصات لأفكار الآخرين، واترك لهم المجال كي يعبّروا عن مشاعرهم وأفكارهم وانسَ رأيك الشخصي للحظة، وتأكد من انتهائهم تماماً من التحدث قبل أن تبدأ في الكلام. رابعاً: راقب طبقة صوتك وسرعة كلامك؛ فلا ترفع طبقة صوتك وأنت تتحدث مع الآخرين، بل وضح صوتك ولا تجعله باهتاً ضعيفاً وكأنك استيقظت للتو من نومك، ولا تكن سريعاً في كلامك لأنك ستكون محل ظن الآخرين بأنك شخص متوتر وتفتقر إلى الثقة، وكذلك العكس انتبه أن تتحدث ببطء شديد، لأنك ستتسبب بالملل أو قد لا يُسمح لك بإنهاء الجُمل. خامساً: كن واضحاً؛ فبسِّط قدر الإمكان أسلوب طرحك باستخدام عبارات واضحة ومتداولة بدلاً من الكلمات والمصطلحات الأكثر تعقيداً، حتى يتمكن الأشخاص من فهمك بسهولة. سادساً: تعرف على كلماتك قبل أن تنطقها؛ فأغلب الأخطاء اللفظية التي نتلعثم في نطقها سببها عدم معرفتنا بذات الكلمة أو بطريقة نطقها، لذا ابحث دوماً عن الكلمات التي تجهلها وتعتبر جديدة عليك، لأن معرفتك بالكلمات التي تستخدمها تجعل الناس يثقون بك. وأخيراً.. كلما تحدثت بشكل أفضل حققت نجاحاً أكبر، فحياتك تفرض عليك أن تملك أسلوباً تواصلياً يميزك.