رفضت السلطات المصرية أن يكون معبر رفح مخصصا لعبور الأجانب فقط، وفقاً لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصادر لم تسمها، التي أوضحت أن القاهرة اشترطت تسهيل وصول المساعدات لقطاع غزة إلى جانب عبور الأجانب من المعبر. ووصلت مساعدات إنسانية أممية وعربية إلى مطار العريش الدولي في انتظار دخول غزة عبر معبر رفح البري الذي استهدفته إسرائيل من الجانب الفلسطيني. وكان مسؤول أمريكي يرافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولته الإقليمية، التي تضم 6 دول عربية، قال إن اتفاقا جرى بين مصر وإسرائيل لفتح معبر رفح على الحدود مع غزة من أجل السماح لمواطنين أمريكيين بمغادرة القطاع، مبيناً أن الاتفاق جرى من أجل إبقاء المعبر الوحيد من غزة إلى مصر مفتوحا من الساعة 12:00 ظهراً حتى الساعة الخامسة بعد الظهر (9:00-14:00 بتوقيت غرينتش). وأوضح المسؤول أنّ الولاياتالمتحدة ليس لديها تأكيد حتى الآن بأن الاتفاق يجري تنفيذه على الأرض، لكن النية كانت فتح المعبر الذي أُغلق بعد قصف إسرائيلي طال الجانب الفلسطيني، مشيراًَ إلى أن ما بين 500 و600 مواطن أمريكي في قطاع غزة تواصلوا مع السلطات الأمريكية للحصول على معلومات بشأن مغادرة قطاع غزة. ولفت إلى أنه لا يعرف إذا كان بوسع أجانب آخرين مغادرة القطاع المحاصر. يأتي ذلك في الوقت الذي تدفق سكان من غزة نحو المعبر الذي أعلنت إسرائيل إغلاقه كاملا، مشددة على أنها لن تسمح بتقديم أي دعم لحركة حماس في غزة، وأوقفت إمدادات الكهرباء والمحروقات والمياه أيضا.