يشكو سكان وزائرو حي السنابل والمعارض جنوبجدة منذ 4 أشهر من فوضى أبطالها قائدو المركبات، دون تدخل من الجهات المعنية على رغم بلاغات عدة تقدم بها السكان الذين يرون أن الإشكالية تفاقمت في شهر رمضان وأربكت الفوضى المرورية حركة الأهالي، خصوصا قبيل الإفطار، كما يقول محمد الحسني وعباس الحسني وحسين مفرح الذين سلطوا الضوء على ما يحدثه السائقون من فوضى مرورية خصوصا بعد إغلاق كاميرا ساهر أسفل كوبري حي معارض السيارات ووضع حواجز حديدية أجبرت أصحاب المركبات والشاحنات القادمين من شمال جدة إلى الجنوب تحديدا على التوجه إلى الطريق المتجه غربا للوصول والانعطاف شرقا مرة أخرى أو ما يعرف بالدوران، إذ تكثر المباني السكنية والمتاجر مع مئات المركبات المتجهة إلى ذات المنعطف القادمة من الغرب، ويؤدي هذا الارتباك إلى وقوع مشاجرات على مدار اليوم بين قائدي المركبات، إضافة إلى حدوث مخالفات مرورية كعكس السير من أجل الهروب من الزحام، ما يتسبب في الحوادث المرورية التي لا تزال مستمرة لليوم فيما لم يتغير شيء على الواقع أو تدخل لحل المعاناة من قبل الجهات المعنية. ويضيف محمد علي العسبلي ومحمد الشيخي: نحن في معاناة مستمرة على مدار اليوم بسبب فوضى المركبات وغياب المتابعة ولن يحل الأمر إلا بعودة ساهر للإشارة المرورية أسفل كوبري المعارض لتنظيم حركة المركبات، إضافة لتغيير مواقع الانعطافات وتنظيم حركة السير. أما علي الحسني فيقول: كدت أفقد حياتي بسبب اصطدام إحدى المركبات التي كانت تسير بسرعة عالية بمركبتي بسبب عكس السير وفوضى بعض السائقين.