استيقظ أهالي حي السامر شرق الخط السريع، فجر اليوم الاثنين، على خطة مرورية جديدة أربكت الكثير من مرتادي الطريق؛ حيث وصل ارتداد المركبات إلى مسافات بعيدة، وتأخر الكثير من الموظفين والموظفات والطلاب عن مدارسهم وأعمالهم، بعد أن أغلقت الجهات المعنية إشارة السامر المتجهة لحي الفهد، وجعلت الطريق مساراً واحداً من الشمال إلى الجنوب والعكس؛ ليعود فتح الإشارة مجدداً بعد ساعات من إغلاقها! وتلقت "سبق" العديد من الاتصالات والرسائل حول صعوبة حركة السير، بعد أن تمّ إغلاق إشارة السامر المتجهة لحي الفهد وكوبري التحلية كمسار واحد من الشمال إلى الجنوب والعكس، وإغلاق أحد التقاطعات القريبة منه، ومنع الدوران، وجعل الدوران للشارع الآخر بموقع آخر.
ووقفت "سبق" على الوضع، وشاهدت معاناة كبيرة لمرتادي الطريق؛ حيث وصل ارتداد السيارات لمسافات بعيدة دون تحرك سريع لحركة المرور في هذه المنطقة، وتسبّب الأمر في صعود عدد من المركبات إلى الأرصفة لتلافي الزحام والاختناق المروري بعد الخطة الجديدة، والتفاف السيارات وسط الحي، وتجنّب الشوارع الرئيسة؛ هروباً من هذا الوضع المروري الصعب.
ويذهل مجدداً مرتادو الطريق بتراجع الجهات المعنية عن إغلاق الإشارة، وفتحها مجدداً؛ حيث كانت الاستفهامات والتعجبات عن أسباب القيام بإرباك الحركة المرورية والتسبب في تأخير الموظفين والطلاب، ومن ثم التراجع عن هذه الخطة.