تواصل مليشيا الحوثي جرائمها ضد المدنيين في محافظة إب، إذ شيع أبناء مديرية جبلة اليوم (الإثنين) جثمان طفل قتل برصاصة مسلح حوثي أثناء ما كان في نافذة منزل جده. ووفقاً لوسائل إعلامية يمنية فإن السخط والغضب خيما على المشيعين للطفل إلى مثواه الأخير في قرية السرايم غرب محافظة إب. وأفادت المصادر بأن الطفل قيس الأموي قُتل برصاصة مسلح حوثي في منطقة دار الشرف جنوب مدينة إب الأسبوع الماضي، إذ كان يقف على نافذة جده لتُفاجأ الأسرة بسقوطه داخل الغرفة مضرجاً بدمائه. وأفادت المصادر بأن القاتل لا يزال طليقاً، وترفض المليشيا الحوثية تسليمه للقضاء لينال جزاءه الرادع، مبينة أن تشييع جثة الطفل تحولت إلى مظاهرة تطالب بالقبض على الجناة ومحاسبتهم تجاه الجريمة التي هزت مدينة إب. وأفاد المشيعون بأن جميع أبناء المحافظة يُقتلون يومياً من قبل عصابات المليشيا الحوثية دونما رقيب أو حسيب ولا شعور بمدى الجريمة التي تفشت بالمحافظة واسترخصت دم المواطنين، منددين بالفوضى الأمنية التي تشهدها محافظتهم والتي تديرها مليشيا الحوثي ما أدى إلى انتشار الجريمة بشكل مخيف ومفزع. يذكر أن المليشيا الحوثية تدير عصابات لنشر الفوضى في عدد من المحافظات أبرزها إب وعمران وحجة والجوف وذمار، ناهيك عن إذكاء الفتنة بين القبائل. وكان صيدلي قد قُتل نهاية الأسبوع الماضي في محافظة ذمار على يد مسلح حوثي وأمام أسرته دون أي مسوغ قانوني. ووفقاً لمقربين من أسرة الصيدلي فإن المسلح الحوثي اقتحم منزل الضحية وقتله بدم بارد وفر. من جهة أخرى، أفشل الجيش الوطني في محافظة تعز اليوم محاولة تسلل حوثية في شمال مدينة تعز. ووفقاً للمركز الإعلامي لمحور تعز فإن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية تمكنت من التصدي لمحاولة تسلل حوثي في جبهة الزنوج شمال المدينة، مبيناً أن المواجهات استمرت أكثر من ساعتين، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من العناصر المتسللة.